بودابست - رويترز - احتفظ الحزب الاشتراكي الحاكم في هنغاريا بزعامة جيولا هورن رئيس الوزراء بمكانته كأقوى حزب في البلاد نتيجة الدورة الأولى من الانتخابات العامة التي جرت أول من أمس الأحد. ولكن تفوق اليمين حد من انتصاره. وحصل الاشتراكيون على 32 في المئة من الأصوات في مقابل 28 في المئة للحزب المدني وهو منافسهم الرئيسي. وتجرى دورة ثانية خلال اسبوعين. ولكن المفاجأة الأكبر فجرها حزب العدالة والحياة اليميني المتطرف الذي حصل على أكثر من الحد الأدنى اللازم من الأصوات لدخول البرلمان وهو خمسة في المئة. ويتزعم هذا الحزب استيفان شوركا الذي طرد من الحزب الحاكم سابقاً بسبب آرائه اليمينية المتطرفة.