واشنطن - أ ف ب - أكد قس بروتستانتي في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" نشرته أمس أن والده المتوفى هو الذي قتل مارتن لوثر كينغ منذ 34 عامًا وليس جيمس إيرل راي. وقال القس رونالد دينتون ويلسون 61 سنة الذي يعيش في فلوريدا إن "والدي كان الفاعل الرئيس" إذ كان زعيماً لمجموعة من ثلاثة أشخاص قتلت بالرصاص رمز نضال السود الاميركيين في الستينات ضد الفصل العنصري ومن أجل المساواة في الحقوق المدنية. وأكد أن والده هنري كلاي ويلسون الذي توفي عام 1990 كان في مدينة ممفيس في ولاية تينيسي في الرابع من نيسان أبريل 1968 عندما قتل مارتن لوثر كينغ. وأوضح أن "الامر لم يكن يتعلق بنزعة عنصرية. كان يعتقد أن مارتن لوثر كينغ على صلة بالشيوعية واراد التخلص منه".