كوالالمبور، سيدني - أ ف ب، رويترز -أمر قاضٍ في مدريد بسجن المدعو احمد ابراهيم بتهمة الانتماء الى تنظيم "القاعدة" بعد ساعتين من التحقيق معه. ولم تتمكن السلطات القضائية بعد من تحديد جنسية هذا المهندس البالغ من العمر 57 عاماً، ولاحقته أجهزة الامن الاميركية والفرنسية والالمانية والاسبانية. واعتبرته السلطات الاسبانية جزائرياً ثم قالت انه سعودي، ولكن السفارة السعودية في مدريد نفت حيازته الجنسية السعودية. وتعتقد السلطات الاسبانبة انه ينتمي الى تنظيم "القاعدة" وانه العقل المدبر لعمليات تمويل المنظمة في اوروبا. كذلك تشتبه بتورطه في تمويل التفجيرات التي استهدفت سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا في 8 آب اغسطس عام 1998. وتراقب الشرطة ابراهيم منذ اعتقال السوداني ممدوح ممدوح سليم الملقب ب"أبو هاجر العراقي" الذي عثر معه على هاتف الاول بعدما حل ضيفاً عليه في منزل يملكه في مدينة بالما دي مايوركا في جزر الباليار. ونفى ابراهيم الاتهامات الموجهة اليه، مؤكداً انه استضاف عدداً من الاشخاص الذين لا يعرفهم لأنهم جاؤوا من قبل اصدقاء مشتركين من باب الضيافة العربية. ومن جهة اخرى، قالت الحكومة الاسترالية امس ان الجيش الاميركي احتجز مواطناً استرالياً ثانياً يشتبه في انه تلقى تدريبات مع "القاعدة". وقال المدعي العام داريل وليامز في بيان ان ممدوح حبيب 46 عاماً من سيدني اعتقل في باكستان في اوائل تشرين الاول اكتوبر الماضي، وانه محتجز الآن في افغانستان. الى ذلك، اعلنت السلطات الماليزية امس، ان الشرطة اوقفت 12 من الاسلاميين المتطرفين في اجراء احترازي يهدف الى منع وقوع اعمال عنف. وقال وزير الداخلية عبدالله احمد بدوي ان الاسلاميين ال12 اوقفوا اول من امس، ويشتبه بانتمائهم الى "المجموعة الماليزية الناشطة"، المتهمة بالسعي الى الجهاد من اجل اطاحة حكومة رئيس الوزراء مهاتير محمد. وبين الذين اوقفوا اول من امس، شوميل محمد وهي زوجة معتقل على علاقة بهجمات 11 ايلول سبتمبر. وشوميل 37 عاماً هي زوجة يزيد سوفات الضابط السابق الموقوف منذ كانون الاول ديسمبر الماضي. وهو متهم بايواء زكريا موسوي الفرنسي من اصل مغربي الذي يحاكم في اميركا باعتباره "الخاطف العشرين" في هجمات 11 ايلول.