نشرت جريدتكم الغراء في 9 اذار / مارس في الصفحة الثانية خبراً تحت عنوان: "توضيح يمني حول التعاون الأمني الأميركي". ولم يتم ذكر إسم المصدر الرسمي الذي أصدر التوضيح. ويا حبذا لو أنكم تتعاملون معنا، نحن الشعب الذي لا يملك سلطة. وتقولون: "علّق أحد القراء". وإذا كانت الدولة وراء أسوار شائكة، وحراسة مشددة، فما بالنا نحن الذين نعيش في منازل ايجار، أو ملك، ولكنها محاطة بباب خشبي أو من دون باب خشبي؟ الرئيس اليمني صرّح لأكثر من وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية بأنه ليس في اليمن أكثر من عنصرين من عناصر تنظيم "القاعدة"؟ التي يترأسها أسامة بن لادن. وقد أخرج حملة عسكرية للعنصرين، وقتل عدد من رجال الجيش. وها هي، اليوم، أميركا ترسل بضع مئات، كما صرحت الصحف الأميركية، الى اليمن. وكما قال السفير الأميركي بصنعاء "اليمن مريض بالارهاب وبحاجة الى علاج"... واليمن ينفي وينكر. والقوات الأميركية ما هي إلا مجموعة من الخبراء، وتستمر هذه المجموعة المؤلفة من مئة خبير عشرين أم ثلاثين يوماً تُدرب مجموعة من القوات الخاصة التي يقودها الضابط احمد علي عبدالله صالح، الذي يتدرب منذ أكثر من خمس سنوات، فما الحاجة للخبراء الأميركان؟ أرجو نشر كلامي هذا، حتى نتساوى، ونشعر أننا قادرون على التحدث. العشة من قرى صنعاء - محمد عبدالله العشي