تواصل الحركة الثقافية انطلياس مهرجانها اللبناني للكتاب وهو تظاهرة ثقافية لافتة لا من حيث كونه سوقاً صغيراً للكتاب فقط، بل لما تعني الحركة الثقافية من معان وابعاد. فهذه الحركة التي كانت موئلاً ثقافياً ووطنياً خلال الحرب التي عصفت بلبنان ما برحت تصر على ان تكون منبراً ديمقراطياً يؤمن بالحوار ويسعى الى ترسيخه. وأمس افتتحت الدورة الحادية والعشرون في دير مار الياس وكعادتها ترفق الحركة معرض الكتاب بنشاطات عدّة وتكرّم عدداً من أعلام الثقافة والفكر وتفتح منبرها للكتّاب ليوقّعوا مؤلفاتهم الجديدة. وكعادتها تختار الحركة كل عام اسماء بارزة في حقول المعرفة والابداع وتكرمها في احتفالات يومية تقام خلال المعرض. وقد درجت قبل سنوات على اختيار اعلام عرب اضافة الى الاعلام اللبنانيين. والأعلام المكرّمون هذا العام الرعيل السابع عشر - 2002 هم: فهمي جدعان تقديم ناصيف نصار، حسن الجلبي تقديم محمد المجذوب، لطيفة وانطوان ملتقى تقديم هنري زغيب، جوزف شاوول تقديم نبيل خليفة، عاصم سلام تقديم جاد تابت، وهيب بتدّيني تقديم جوزف أبو رزق، عبدالكريم رافق تقديم عبد الرحيم ابو حسين. ومن برنامج الندوات المرافقة: ندوة حول كمال يوسف الحاج بمناسبة مرور 25 سنة على غيابه ويشارك فيها الأب يوسف مونّس، موسى وهبه، وحسن قبيسي. وندوة حول أمين الريحاني بمناسبة مرور 125 سنة على ولادته ويشارك فيها هنري ملكي، محمد علي موسى، جورج طراد. وندوة تحت عنوان: ما هو مستقبل السلام في الشرق الأوسط؟ يشارك فيها ناصيف حتي، فريد الخازن. ومناقشة كتاب نقولا ناصيف "ريمون اده: جمهورية الضمير" يشارك فيها مروان حمادة، ألبير منصور، تمام سلام، أنطوان قليموس. ومن الكتّاب الذين يوقّعون كتبهم: فريد الخازن، هنري زغيب، اسعد جوان، عصام خليفة، جهاد عقل، ندى الحاج، ميشال جحا، نور سلمان، جبور الدويهي، جميل جبر، جورج طراد، نقولا ناصيف، ميشال مرقص، إيفون عبدو الحلو، أديب صعب.