نيقوسيا - أ ف ب - نفى عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا القطري محمد بن همام علاقته بما نسب الى رئيس الاتحاد الصومالي فرح ادو الذي اتهم السويسري جوزف بلاتر بشراء أصوات من اجل تأمين فوزه في الانتخابات الرئاسية للفيفا عام 1998 على هامش مونديال فرنسا، وطالب الاتحادين الافريقي والدولي بفتح تحقيق في هذه الادعاءات. وكان الصحافي الانكليزي اندرو جينينغز اتهم بلاتر بشراء اصوات خلال حملته الانتخابية قبل اربعة اعوام، ونقل عن ادو ان بن همام كان طرفاً في عملية الرشوة وذلك في صحيفة "دايلي مايل" الانكليزية في عددها الصادر في 28 شباط فبراير الماضي. ووصف بن همام المرشح بقوة لان يصبح الرئيس المقبل للاتحاد الآسيوي ما قام به ادو بأنها "حرب قذرة" يشنها معارضو بلاتر للنيل منه، ووصفه بأنه "جاهل لا يدرك مدى خطورة الخطأ الذي ارتكبه، وبأنه سيدفع ثمن ذلك عاجلاً أو آجلاً". وقال في رسالة وجهها الى رئيس الاتحاد الافريقي الكاميروني عيسى حياتو: "ما كان يجب أن يكون مواجهة شريفة اصبح حرباً قذرة، اصبحت كل اللكمات فيها مسموحة بما فيها ما هو تحت الحزام". واضاف: "ما قام به ادو يسيء بالدرجة الاولى الى الاتحادات الافريقية والى الشخصيات الافريقية الرياضية. لقد عرض عليّ ادو ان اكون مرشحاً لرئاسة الاتحاد الآسيوي وان ادعم ترشيح حياتو لرئاسة الفيفا على ان يحل هو مكانه في رئاسة الاتحاد الافريقي". وطالب بن همام الاتحادين الافريقي والدولي بتسمية لجنة تحقيق داخلية للنظر في هذه الادعاءات التي لا اساس لها من الصحة. وكان حياتو تنصل من التصريحات التي ادلى بها ادو، وقال في حديث الى صحيفة "بليك": "على ادو ان يتحمل مسؤولية كلامه، على اي حال ان هذه الاتهامات لا تمثل وجهة نظر الاتحاد الافريقي في أي شكل من الاشكال". ولم يستبعد حياتو فكرة ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي المقررة في الانتخابات المقررة في 29 ايار مايو المقبل في سيول على هامش مونديال 2002 "اذا طلب مني اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي، فانني سأفكر في الامر ولديّ حتى الثامن والعشرين من آذار مارس لأتقدم بترشيحي". يذكر أن بلاتر هو المرشح الوحيد حتى الان لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقبلة.