كابول، قاعدة باغرام الجوية افغانستان - رويترز - أعلنت القوات الاميركية أمس انها دمرت مخابئ ضخمة للاسلحة والذخيرة تابعة لتنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" في وادي شاهي كوت شرق افغانستان. وعلى رغم الاعلان عن انتهاء العملية العسكرية التي جرت حول شاهي كوت وكانت اكبر معركة برية في الحرب الافغانية رسمياً مطلع الشهر الجاري، تواصل قوات التحالف التي تقودها أميركا دوريات الحراسة لتمشيط الاراضي الوعرة بحثاً عن جيوب لمقاتلي "القاعدة" و"طالبان" ومخازن اسلحة. وأفادت وحدة ازالة المتفجرات التي تحمل اسم "الوحدة 744" في الجيش الاميركي انها دمرت عدداً من الالغام والذخيرة والاسلحة، وصادرت قذائف مورتر وأسلحة اخرى تعود الى فترة الاتحاد السوفياتي السابق أو صينية الصنع لإجراء دراسات عليها. وقال السرجنت جيسون دولان للصحافيين في قاعدة باغرام الجوية شمال كابول: "كانت هناك اطنان من الذخيرة وبالتالي كانوا يستعدون في ما يبدو لمعركة من نوع ما في ذلك المكان أو بالقرب منه". وأضاف: "اعتقد انه لا يزال يوجد كثير من الاشياء التي سيتم العثور عليها". وأفاد انه لم يكن يوجد في الكهوف أو المكان شراك خداعية. وأوضح: "كانت هناك اماكن اقامة لكنها كانت اشبه بالمخابئ الحصينة التي اقاموها في جانب سور أو في منحدر". وذكر السرجنت مايلز كيثارز ان الوحدة عثرت على اجولة دقيق طحين وفاصوليا وإمدادات اخرى، ولكن لم يكن يوجد ما يشير الى متى وجد مقاتلو طالبان والقاعدة في الكهوف آخر مرة. وأضاف ان القوات الافغانية العاملة مع القوات الاميركية اخذت بعض الاسلحة والذخيرة. من جهة أخرى، احتجت قوات حفظ السلام الدولية ايساف أمس لدى السلطات الافغانية بعد اطلاق للنار يعتقد ان قوات التحالف الشمالي مسؤولة عنه قرب دورية المانية في كابول. ولم تقع اصابات في الحادث الذي وقع بعد ظهر أول من امس "وعرّض القوات الدولية التي تشرف على الحفاظ على الامن للخطر". وقال اللفتنانت توني لورنس الناطق باسم القوات الدولية التي تشرف على الحفاظ على الامن: "اطلقت اعيرة نارية قرب دورية المانية كانت قواتها تسير على الاقدام في شرق كابول. ويبدو ان الاعيرة النارية جاءت من ناحية ثكنات التحالف الشمالي، وأطلقت على جدار قرب الجنود وكان الوضع خطيراً وغير مقبول". وأضاف ان الطريقة التي اطلقت بها النيران تشير الى ان من اطلقوا النار كانوا قادرين على اصابة الجنود اذا ارادوا ذلك.