بغرام، لندن، إسلام آباد - رويترز - نشرت الولاياتالمتحدة في أفغانستان طائرات من طراز "اي - 10 ثاندربولت" الحربية التي تقوم بمهمات الدعم البري لاعطاء جنود التحالف هناك "قوة نار اضافية". ودفع ذلك المراقبين الى الاعتقاد ان التحالف يستعد لشن مزيد من الهجمات على قوات "القاعدة" و"طالبان"، مع وصول 1700 من عناصر القوات البحرية البريطانية الى افغانستان. وأعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس، ان بلاده ستستمر في تولي قيادة القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن ايساف في كابول بعد الموعد المحدد اصلاً في نيسان ابريل المقبل. واعرب سترو عن قناعته بان تركيا ستقبل في النهاية خلافة بريطانيا في قيادة قوة "ايساف" من دون ان يكون "اكيداً تماماً من ذلك". الى ذلك، أفادت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية ان شخصين قتلا وجرح اربعة آخرون في ولاية خوست شرق افغانستان امس، في مكمن نصب لاحدى السيارات. وقالت الوكالة الخاصة ومقرها في باكستان ان رئيس جهاز الامن في مدينة خوست عاصمة الولاية، سور غل، كان في السيارة المستهدفة ولكنه لم يصب. وأكدت استناداً الى شهود ان الهجوم وقع على بعد كيلومترين شمال شرقي المدينة بالقرب من المطار حيث ترابط قوات الائتلاف الدولي لمكافحة الارهاب. ويعتبر سور غل من المقربين الى حاكم الولاية محمد ابراهيم. وتقع خوست على بعد سبعين كيلومتراً شرق سهل شاهي كوت حيث شنت القوات الدولية عملية اناكوندا ضد جيوب مقاومة لعناصر "طالبان" و"القاعدة". الطائرات الاميركية وقال الميجر برايان هيلفرتي الناطق باسم الجيش الاميركي امس، ان اقل من عشر طائرات "اي - 10 ثاندربولت"، ستعمل خارج قاعدة بغرام شمال كابول. واستخدمت تلك الطائرات اثناء عملية "اناكوندا" في ولاية بكتيا، ولكنها المرة الاولى التي تتمركز في افغانستان. واضاف هيلفرتي: "نواصل نشر القوات والاستعداد لعمليات قتالية في المستقبل وكذلك القيام بمهمات مسح واستطلاع في انحاء افغانستان". وتوقع الناطق العسكري البريطاني السارجنت ستيف ملبورن ان تقوم القوات الخاصة من مشاة البحرية بتنسيق عملياتها في سلاسل الجبال الشاهقة في افغانستان مع القوات الاميركية التي تحاول العثور على جيوب "طالبان" و"القاعدة". وقال انه لا يدري عن اي عمليات سابقة عملت فيها القوات الخاصة البحرية الملكية مع الطائرات الاميركية لكنه رحب بقدومها.