احتفظ فريق الاهلي بالمركز الثالث في ترتيب دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في كرة القدم، ورفع رصيده الى 35 نقطة اثر فوزه الصعب على الوحدة، صاحب المركز الاخير 2-1. ولم يمهل الاهلي مستضيفه الا ثوانٍ قليلة من بداية اللقاء ليفتتح التسجيل من طريق ابراهيم السويد من ركله جزاء، ثم اضاف الهدف الثاني عبر استراتيجية الضغط المتواصل من طريق السنغالي محمد شيخ 26. واذ شارك السنغالي تراوري في الشوط الثاني، سيطر الوحدة على منطقة خط الوسط، وشن هجمات عدة على مرمى الاهلي التي اسفرت إحداها عن تسجيل هدف تقليص الفارق عبر الانغولي باولو سيلفا من تسديدة قوية لم يستطع حارس الاهلي آل نتيف التصدي لها. وحاول لاعبو الوحدة معادلة النتيجة في الشوط الثاني، إلا ان استبسال دفاع الاهلي افقد الهجمات الوحداوية خطورتها، وكاد عبيد الدوسري يضيف هدفاً ثالثاً لفريق الاهلي قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة، الا ان كرته التي سددها امام المرمى الخالي، ابعدها المدافع احمد القرني في اللحظات الاخيرة. وبهذه النتيجة تضاءلت فرص الوحدة في البقاء ضمن مصاف فرق الدرجة الممتازة. حالتا طرد وفي مباراة ثانية، نجح مدافع الشعلة السوداني عاكف عطا في ادراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي تقدم فيها الطائي بهدف من طريق احمد الرشيدي. وشهدت المباراة طرد لاعبين للطائي، ما دفع بمسؤولي الطائي الى تقديم شكوى الى الرئيس العام لرعاية الشباب ضد الحكم عبدالمحسن الزويد. فوز كاسح وفي الرياض، اتخم النصر شباك ضيفه النجمة بأربعة أهداف في مقابل هدف على ملعب الأمير فيصل بن فهد. واتضح حرص لاعبي "الاصفر" من بداية المباراة على الظفر بالنقاط الثلاث ليمكنه الابتعاد عن الرياض المنافس الذي فقد نقطتين من جراء تعادله مع الشباب في مباراته الاخيرة. وافتتح العاجي فاضل كيتا التسجيل للنصر بعد ان تلقى تمريرة من اللاعب خالد السلامة اذ وضع الكرة بسهولة على يسار حارس النجمة الطيار 19... وكاد سيزار يعزز تقدم النصر بهدف اخر لكنه تأخر في تسديد الكرة على رغم انفراده بالمرمى. ولم يؤثر اهدار تلك الفرصه في نفوس لاعبي النصر الذين استمروا في هجومهم الضاغط بهدف البحث عن المزيد من الاهداف، واثمر ذلك عن هدف آخر للنصر بواسطة البوليفي خوليو سيزار من ركلة جزاء 21. وعلى رغم العرض الجيد الذي قدمه لاعب النصر الجديد خالد السلامة في اولى مشاركاته والذي تسبب في ركلة الجزاء، بيد ان تلك النجومية لم تكتمل بعد حصولة على بطاقة حمراء لمخاشنته لأحد لاعبي النجمة. ومال اداء النصر في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول الى الهدوء، في حين استمر النجمة على اغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المعاكسة التي كانت تشكل خطورة، خصوصاً من جانب المهاجم السنغالي اسحاق كواكي الذي كاد ان يسجل هدفاً للنجمة من تسديدة قودية في الدقيقة الاخيرة. واستهل النجماويون الشوط الثاني بهجوم مكثف، قابله تراجع نصراوي، ليثمر ذلك عن تقليص النتيجة بواسطة كواكي بعد ان تلاعب بمدافعي النصر 49. ولم يجد النصراويون امامهم سوى الهجوم، خصوصاً ان النجمة اصبح قريباً من التعادل بفضل تحركات لاعبيه المزعجة، ونجح مدافع النصر صالح الداود في تسجيل الهدف الثالث برأسه بعد ان استثمر ركنية وصلته من سيزار 64، قبل ان يضيف لاعب الوسط الحقباني الهدف الرابع 76.