علمت "الحياة" ان وفداً عراقياً برئاسة وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي قام يومي الجمعة والسبت الماضيين بزيارة لم يعلن عنها الى دمشق، بعد محادثات نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقية عزت ابراهيم الدوري مع الرئيس بشار الأسد. وأوضحت مصادر مطلعة ل"الحياة" ان السوريين "يحاولون اقناع العراق بقبول عودة المفتشين الدوليين لنزع أي ذريعة سياسية لاحتمال توجيه ضربة عسكرية للعراق". وكان زعيم "الاتحاد الوطني الكردستاني" جلال طالباني توقع ان يضرب العراق حتى لو وافق على عودة المفتشين الدوليين، وقال ل"الحياة" أمس ان دعوة رسمية وجهت اليه لزيارة القاهرة في نيسان ابريل المقبل، علماً انه التقى في دمشق الرئيس الأسد وعدداً من السفراء الاجانب، بينهم البريطاني هنري هارغر. ومن المقرر ان يلتقي اليوم السفير الاميركي تودور قطوف قبل عودته الى بلاده مروراً بمدينة اسطنبول التركية.