توقعت مصادر ديبلوماسية في الرباط إرجاء زيارة وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني للمغرب والتي كانت مقررة الشهر الجاري، رداً على زيارة قام بها نظيره المغربي ادريس جطو للجزائر في وقت سابق. ورأت في إرجاء زيارة وزير التجارة الجزائري عبدالحميد التمار التي كانت مقررة في نهاية الاسبوع مؤشراً الى استمرار الأزمة بين البلدين منذ صدور التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان الذي عرض فكرة تقسيم الصحراء الغربية. الى ذلك رحب المغرب باقتراح المفوضية العليا للاجئين لجهة السماح بتبادل الزيارات بين الرعايا المتحدرين من أصول صحراوية الموجودين في المغرب وفي تندوف جنوب غربي الجزائر. وقال سفير المغرب لدى الأممالمتحدة في جنيف محمد هلال ان مصدر ارتياح بلاده يعود الى تغليب الجانب الانساني في التعاطي وأوضاع اللاجئين. ورأى ان الأسرى العسكريين المغاربة في تندوف يعتبرون "أقدم معتقلين في العالم".