تخوض الاندية الخليجية البطلة بدءاً من اليوم منافسات بطولة مجلس التعاون لكرة القدم التاسعة عشرة التي تستمر الى 22 الجاري في البحرين، والتي تفتتح بلقاء المحرق البحريني مع ظفار العماني. وتختتم الجولة الاولى غداً بلقاءي الاهلي السعودي، المرشح الاول لنيل اللقب، مع الكويت الكويتي، والشباب الاماراتي مع العربي القطري. المنامة - "الحياة" - تنطلق اليوم بطولة كأس الاندية الخليجية البطلة ال19 لكرة القدم وتستمر حتى 22 الجاري في ضيافة نادي المحرق البحريني، الذي يلتقي مع ظفار العماني في مباراة الافتتاح المهمة للطرفين، خصوصاً أن ظفار له صولات وجولات في بطولات أندية الخليج. وسيحاول المحرق، الذي تضم صفوفه غالبية عناصر المنتخب البحريني، صاحب المستويات الرائعة في الفترة الاخيرة، من أمثال المهاجم محمد سالمين وإبراهيم المشخص والحارسين عبد العزيز بو حاجي وعلي حسين والمدافع إبراهيم عبدالرزاق أن يحقق أول لقب خليجي له تحت إشراف المدرب التونسي لطفي رحيمي الذي قاده الى إحراز لقب الدوري وكأس ولي العهد في الموسم الماضي. وأكد رحيمي تطور مستوى الفرق الخليجية في ظل امتلاكها لاعبين أجانب مؤثرين سمح لهم بالمشاركة للمرة الاولى في البطولة الخليجية، وشدد على تساوي حظوظ الفرق الستة المشاركة في إحراز اللقب "ما يجعل مستوى المنافسة أكبر منها في النسخة السابقة". من جهته، يخوض ظفار منافسات البطولة للمرة الثامنة في تاريخه، علماً أن أفضل إنجازه فيها كان حلوله ثانياً في البطولة ال13 عام 1995 في البحرين أيضاً. ويضم ظفار ستة لاعبين دوليين، و يشرف على تدريبه السلوفاني جوزف بيتشنيك، وانتظم الفريق في معسكر داخلي في مسقط، وواجه الاهلي الاماراتي مرتين فخسر في الاولى 1-2، وفاز 2-صفر في الثانية. ويفتقد ظفار في هذه البطولة خدمات لاعبه وهدافه هاني الضابط بسبب انتقاله الى بني ياس الاماراتي. وبعيداً من مباراة الافتتاح، يحاول الاهلي السعودي تكرار انجاز احراز اللقب عام 8519، والذي شكل لقبه الخارجي الوحيد منذ تأسيسه عام 1973. ويقود مهمته في هذه البطولة المدرب البلجيكي لوكا بيروزفيتش الذي حقق معه في السابق لقبي بطولة الصداقة الدولية الخامسة وكأس الأمير فيصل بن فهد، في حين يحتل فريقه المركز الثالث في ترتيب البطولة المحلية حالياً برصيد 38 نقطة، وهو مطالب بقيادته الى القمة في هذه البطولة تحت تهديد الاقالة، خصوصاً بعدما خسر لقب البطولة العربية أخيراً. وتضم صفوف الاهلي نجوماً محليين من أمثال طلال المشعل ومحمد شلية وصالح المحمدي وعبيد الدوسري وسواهم. ويقود فريق العربي القطري المدرب الفرنسي اليوغوسلافي الأصل سلوبودان ميلوت، الذي خلف أخيراً القطري عبدالله سعد. ويمر الفريق القطري بظروف صعبة هذا الموسم بدليل أنه يحتل المركز السابع في دوري بلاده ب 8 نقاط فقط من 10 مباريات. وأشار مدربه الى عدم معرفته بالفرق الخليجية، باعتباره لم يسبق أن درب أي فريق خليجي من قبل "لكنني سأسعى الى الافادة من ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين" ويعول الكويت على الثنائي فرج لهيب وخلف السلامة لانجاح مهمته، في حين يعتمد الشباب الاماراتي، الذي يشرف عليه المدرب الجزائري رابح سعدان، مساعد مدرب منتخب بلاده في مونديال 1982 ومدربه عام 1996، على لاعبيه المحترفين وهما قائد منتخب أوزبكستان ميرد جلال قايسموف الذي أبلى بلاء حسناً في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال 2002، والبرازيلي نيلسون دو ناسيمنتو. وكان سبق للشباب أن أحرز اللقب عام 9219، وحل وصيفاً في العام التالي. وهو يحتل حالياً المركز التاسع في الدوري المحلي.