الكويت - أ ف ب - تنطلق اليوم بطولة الاندية الخليجية السابعة عشرة في كرة القدم التي يستضيفها القادسية الكويتي بمباراة تجمع بينه وبين الاتحاد القطري على استاد محمد الحمد. وتشارك في البطولة 6 فرق هي اضافة الى القادسية والاتحاد، الهلال السعودي والاهلي الاماراتي والمحرق البحريني والنصر العماني، وتقام مبارياتها التي تستمر حتى 30 الحالي بنظام الدوري من دور واحد. وكان القادسية استضاف مسابقة كأس الكؤوس العربية العاشرة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي وخرج من دورها وقد توج الاتحاد بالذات بطلاً لها. والبطولة هي باكورة المسابقات الخليجية والعربية في مطلع الالفية الثالثة ما يشكل عاملاً اضافياً للفرق المشاركة لتقديم افضل ما لديها. وتمنع لوائح المسابقة مشاركة اللاعبين الاجانب، والقرار مثار اخذ ورد بين المسؤولين في الاتحادات الخليجية، ويبدو انها كلها تسير في اتجاه السماح للاجانب بالمشاركة مستقبلاً. وتحظر لوائح اللجنة ايضاً الاستعانة بلاعبين مواطنين من اندية اخرى بعد الاشكالات التي حصلت في البطولة الخامسة عشرة في مسقط عام 98 عندما اشرك العربي الكويتي لاعبين من اندية مجاورة، ما اثار حفيظة باقي الاندية المشاركة التي هددت بالانسحاب . وحسم رئيس اللجنة التنظيمية القطري عبدالعزيز العطية الجدل الذي اثير مؤخراً حول امكان استعانة الفرق بلاعبين على سبيل الاعارة، وقال: "اللائحة تمنع تماماً استعارة اي لاعب من ناد آخر وهذا الموضوع محسوم منذ البطولة الماضية في جدة... الحالة الوحيدة التي تتيح لاي فريق ان يضم لاعبين جدداً إلى صفوفه هي الانتقال الكامل رسمياً، اما اذا اكتشفنا مشاركة لاعب معار على ان يعود بعد ذلك الى فريقه الاصلي، فإن عقوبات قاسية ستفرض على هذا النادي منها منعه من المشاركة لاحقاً وتغريمه مالياً". وفي ظل غياب المحترفين العرب والاجانب عن الفرق الستة المشاركة في البطولة، سيكون الهلال السعودي ابرز المرشحين للقب لان صفوفه مدججة بالنجوم، لكن عقبتين قد تعترضانه وتتمثلان بالقادسية والاتحاد اللذين يتطلعان ايضاً الى مركز متقدم. وتعتبر مسابقة كأس اندية الخليج ميداناً خصباً لتألق النجوم وفي مقدمهم لاعب النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله، ومواطناه سعيد العويران وفؤاد انور والقطريون منصور مفتاح ومحمد سالم العنزي ومبارك مصطفى، والكويتيان ناصر الغانم وصالح المسند. والعربي الكويتي هو الاكثر مشاركة في البطولة، في حين ان الاندية السعودية هي الاكثر فوزاً 10 مرات من 16. القادسية - الاتحاد ستكون مباراة الافتتاح بين فريقين مرشحين للمراكز الاولى هما القادسية والاتحاد، الاول يسعى الى خوض تجربة افضل من تجربة كأس الكؤوس العربية، والثاني الى تكرار انجازه واحراز لقبه الخارجي الثاني على التوالي. ويقود القادسية المدرب الوطني محمد ابراهيم الذي خلف البوسني سند كريسو المقال بعد البطولة العربية التي خلفت آثاراً سلبية ادارياً وفنياً. تمثلت ادارياً باستقالة مدير الكرة فيصل الدخيل، رياضي القرن في الكويت، وابتعاده عن الفريق حتى قبل ثلاثة ايام من انطلاق البطولة، وفنياً لان القادسية تراجع الى المركز السادس في الدوري. واستدرك مجلس ادارة القادسية الامور قبل البطولة مباشرة، عندما قرر عودة الدخيل وتجديد الثقة بإبراهيم حتى يدخل الفريق البطولة في اجواء نفسية مريحة. وفعلاً انتظم اللاعبون في معسكر مغلق على امل نسيان ما حصل في البطولة العربية والتركيز على المباريات المقبلة. وبرغم ان القادسية كان يعتمد بشكل رئيسي على لاعبيه المحليين فان نتائجه في الدوري لم تعرف قاعدة ثابتة حيث بدأ بقوة بفوزه على الساحل 4-1 ثم على الشباب 2-1 قبل ان يتعادل مع الكويت صفر - صفر ويخسر امام التضامن صفر -1 ليتراجع من الصدارة الى المركز السادس. في المقابل، لن يكون الاتحاد، وإن رشحه النقاد للقب، هو ذاته الذي خاض كأس الكؤوس العربية واحرز لقبها على ملعب القادسية بالذات قبل نحو شهرين، والسبب الرئيسي في ذلك غياب اللاعبين الاجنبيين الليبيري فرانك سيتورا والانغولي فابريس اكوا اللذين قاداه الى التفوق على غيره في البطولة السابقة. وكان الاتحاد على وشك الانسحاب من البطولة بعد قرار اتخذه ثم عدل عنه بعد ساعات قليلة اثر اشكال حدث له في الدوري القطري عندما اعتبرت نتيجته مع العربي لمصلحة الاخير صفر -3 رغم فوزه عليه 2-1 بسبب خطأ قانوني ارتكبه بإشراك لاعب اجنبي في مركز حراسة المرمى مخالفاً بذلك المادة 25-1 من لائحة المسابقات القطرية خشية ان تفرض عليه عقوبات من اتحاد بلاده منها شطب نتائجه. وكما حال القادسية، خسر الاتحاد الذي يقوده المدرب الهولندي رينيه مباراته الاخيرة في الدوري امام السد 1-2 وتراجع الى المركز الرابع. السجل البطولة 1: اختتمت على استاد صباح السالم في المنصورية في 21 شباط فبراير 1983، بمباراة بين العربي الكويتي والاهلي العماني، ففاز الاول 3- صفر. وحل الرفاع البحريني ثانياً، والريان القطري ثالثاً، وتوج القطري منصور مفتاح هدافاً برصيد 5 اهداف. 2 : اقيمت عام 1984، واحرز الاتفاق السعودي الكأس بعد ان فاز على العربي الكويتي 1- صفر، ولم يحدد صاحب المركز الثالث. وتوج لاعب الاهلي الاماراتي داود محمد هداقاً برصيد 6 اهداف. 3 : اقيمت عام 1985، واحرز اهلي جدة السعودي المضيف اللقب، وحل العربي الكويتي ثانياً. 4 : استضافها الهلال السعودي عام 1986، واحرز لقبها وحل العربي القطري ثانياً، وظفار العماني ثالثاً. 5: استضافها كاظمة الكويتي عام 1987، واحرز لقبها أمام الهلال السعودي والنصر الاماراتي. 6 : استضافها الشارقة الاماراتي عام 1988، واحرزها الاتفاق للمرة الثانية، تاركاً المركز الثاني لكاظمة الكويتي والثالث للشارقة. 7 : استضافها المحرق البحريني عام 1989، واحرز فنجاء العماني لقبها لاغياً بذلك الاحتكار السعودي والكويتي، فيما حل المضيف في المركز الثاني وجاء العربي الكويتي ثالثاً. 8 : لم تقم البطولة في العام 1990، ونظمها السد القطري عام 1991ففاز باللقب، وتلاه البحرين البحريني والنصر السعودي. 9: اقيمت عام 1992 في مسقط في ضيافة ظفار، وحمل الشباب الاماراتي الكأس أمام الهلال السعودي والريان القطري. 10: استضافها الشباب السعودي عام 1993، واحرز لقبها أمام الشباب الاماراتي والعربي القطري. 11: اقيمت في ضيافة العربي الكويتي عام 1994، واحتفظ الشباب السعودي بلقبه، وحل العربي ثانياً والاتحاد القطري ثالثاً. 12: اقيمت عام 1994 ايضاً من 5 الى 16 كانون الاول ديسمبر في ضيافة العين الاماراتي، وتوج كاظمة الكويتي بطلاً، وحل الرفاع البحريني ثانياً، والعربي القطري ثالثاً. 13-: استضافها الرفاع الغربي البحريني عام 1995، واحرز النصر السعودي الكأس، وحل ظفار العماني ثانياً والشارقة الاماراتي ثالثاً. 14: استضافها الريان القطري عام 1996، واحتفظ النصر السعودي باللقب، وجاء الرفاع البحريني ثانياً وصور العماني ثالثاً. 15:استضافها صور العماني عام 1997، واحرز الهلال السعودي اللقب أمام الرفاع الغربي البحريني وصور. 16: استضافها اتحاد جدة السعودي عام 1999، واحرز المضيف اللقب. برنامج المباريات 19-1: القادسية مع الاتحاد. 20-1: الاهلي مع النصر، والهلال مع المحرق. 22-1: القادسية مع النصر، والاتحاد مع المحرق. 23-1: الاهلي مع الهلال. 24-1: القادسية مع المحرق. 25-1: النصر مع الهلال، والمحرق مع الاهلي. 28-1: القادسية مع الهلال. 29-1: المحرق مع النصر. 30-1: الهلال مع الاتحاد، والقادسية مع الاهلي.