زار محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني محمد خاتمي الجامعة الأميركية في الشارقة بدعوة من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة رئيس مجلس أمناء الجامعة. وجاءت الزيارة ضمن جولة له شملت الإمارات واستمرت أيام عدة، بعد انقطاع في زيارات كبار المسؤولين في البلدين استمر سنوات قبل أن تستأنف العام الماضي. ويسود بين الإماراتوإيران جو من الهدوء والاتصالات المباشرة في ظل الخلاف على ملكية ثلاث جزر إماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تحتلها إيران مند 1971. وكسرت الإمارات العام الماضي حاجز الزيارات المعطلة بين أبوظبي وطهران بزيارة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية للعاصمة الإيرانية في تموز يوليو الماضي لتهنئة خاتمي بإعادة انتخابه. ورد خاتمي على هذه المبادرة الإماراتية بايفاد أبطحي في السادس من آب اغسطس الماضي لتهنئة الشيخ زايد بمناسبة مرور 35 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.