بيروت - "الحياة" -أكد الرئىس المنتخب لحزب الكتائب كريم بقرادوني ان القيادة الكتائبية الجديدة تجهد "كي يبقى المسيحيون من اهل الحكم فلا يصيرون من اهل الذمة"، ورأى "ان مشروع الكتائب هو الحفاظ على خصوصية المسيحيين داخل لبنان والعالم العربي". وأكد ان الكتائب خرجت من كل اشكال المقاطعة وانها ستشارك في الحياة السياسية في كل مفاصلها من الادارة الى المجلس النيابي، ومن النقابات الى الحكومات بهدف ضمان العيش المشترك الذي يميز لبنان، وتصحيح الخلل القائم واعادة التوازن المفقود على المستوى الوطني وتنقية العلاقات اللبنانية - السورية من الشوائب كي تكتمل وتصبح عن حق علاقات مميزة". وخلال لقاء مع قسم الشياح الكتائبي قال بقرادوني: "لا مستقبل للكتائب من دون الطلاب والشباب وهم حجر الزاوية في البناء الكتائبي، ان لا دور للكتائب من دون تنمية الروح اللبنانية". وأشار الى "ان الحزب وضع وراءه كل اشكال المقاطعة وسيسعى كي يعود الى المشاركة في كل الانتخابات الاختيارية والبلدية عام 2004 والنيابية عام 2005 كي يعود الى المجلس النيابي وكل الحكومات. والكتائب تعي كل الظروف والملابسات المحيطة بهذه المراحل وترى فيها فرصة لا تفوّت". وقال: "ان الكتائب ستؤكد ابتداء من اول ايار/ مايو موعد تسلم بقرادوني الرئاسة انها حركة استقلال ومقاومة وحركة اجتماعية ديموقراطية من الدرجة الاولى، وقبل ذلك ستتقدم القيادة الكتائبية اضراب الاتحاد العمالي العام وستشارك في كل فاعلياته. وفي معركة التوطين، سمعتم وستسمعون صوت الكتائب عالياً. اما معركة الكتائب المقبلة فستكون ضد الفقر والفساد، وتريد ان تكون حركة اصلاحية على طريق المستقبل والتقدم". وأكد سعي القيادة الجديدة الى "جمع الكتائبيين على رغم المصاعب والعراقيل التي نعرفها جميعاً، لكن القرار واضح وصريح، فالكتائب ستعود الى كل لبنان.