بينما كانت تستعد لمباشرة الغناء والاداء التمثيلي في مسرحية "أبو الطيب المتنبي" لمنصور الرحباني اعلنت المغنية كارول سماحة انها تعيش افضل اللحظات في حياتها الفنية مع الرحباني، لكنها اكدت انها باقية في هذا المسرح ما دام يقدم لها جديداً جميلاً وما دامت مرتاحة، اما عندما تفقد راحتها الفنية فمن الطبيعي ان تتركه. وكارول سماحة التي تؤدي دور "الأميرة خولة" شقيقة سيف الدولة الحمداني التي احبها المتنبي وكتب فيها اجمل قصائد او أبيات الغزل، ستطل في المرحلة المقبلة بعد انتهاء عرض المسرحية مغنية من دون مسرح، وهذا هو أحد احلامها القديمة بأن يكون الغناء لديها قد تحول الى مهنة كغيرها من المغنيات اللبنانيات، وان تكن كارول تريد ان تبني لنفسها موقعاً آخر غير المواقع المعروفة للمغنيات الأخريات. كارول بدأت تعاوناً فنياً مع الملحن نقولا سعادة نخلة وهو من الملحنين الشباب وقد تميزت جملته اللحنية بالطرب الشعبي، ومن أشهر المغنين الذين انتقدوا ألحانه المطرب صبحي توفيق وزين العمر وبعض الأصوات المشهود لها بالامكانات الجيدة. وإضافة الى الألحان الجديدة التي ستظهر قريباً كما تقول كارول، فإن نقولا سعادة نخلة سيتولى ادارة اعمالها الفنية، وقد ارتأت كارول ذلك لأنه خبرَ الحياة الفنية، ولأنه قادر على تقديم المشورة الصالحة بالنسبة اليها كمطربة تريد ان يكون لها مكان ثابت في الغناء اللبناني. والاغنيات الجديدة لكارول ستكون من الطرب الشعبي المغاير نسبياً للّون الذي عرفت به مع الرحباني.