واشنطن، لندن، إسلام آباد، صنعاء - "الحياة"، ا ف ب - افرجت السلطات اليمنية أمس عن 24 شخصاً اعتقلوا اثر احداث 11 ايلول سبتمبر "بعد عدم ثبوت اي تهمة عليهم في جريمة ارهابية داخل او خارج اليمن،ش وفقاً لتصريح للقاضي محمود الهيتر الى "فرانس برس"، الذي قال ان الخطوة تمت "بعد طلب من اللجنة المكلفة من رجال الدين والتي تكونت في آب/اغسطس لفتح باب الحوار مع الشبان اليمنيين الذين لديهم افكار متطرفة وخصوصاً اولئك العائدين من افغانستان". وكانت صنعاء افرجت في منتصف تشرين الثاني نوفمبر الماضي عن مجموعة اولى من 14 يمنياً وقال المحامي خالد العنسي عضو المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان ان "الافراج عن هؤلاء جاء نتيجة للضغوط التي مارستها منظمتنا والبرلمان" عن طريق لجنة تشكلت في تشرين الاول اكتوبر الماضي للتحقيق في ظروف اعتقال الاشخاص المتهمين بالتورط في اعمال ارهابية. واكد العنسي ان الاشخاص المشتبه في تورطهم في تفجيير المدمرة الاميركية "كول" سيحالون على المحكمة في عدن بعد نهاية شهر رمضان. من جهة اخرى، ردت ماليزيا بعنف أمس، على تصريحات لرئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد أكد فيها حق بلاده في القيام بعمل عسكري في الخارج لمطاردة إرهابيين مفترضين يتربصون بها. وقال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن بلاده تعتبر أي تدخل لاستراليا في أراضيها تحت ذريعة مكافحة الارهاب، بمثابة "إعلان حرب" عليها. وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار إن دول عدم الانحياز ترفض تفرد دول في استخدام القوة ضد أي من أعضاء الحلف بذريعة مكافحة الارهاب، مرددًا بذلك انتقادات مماثلة في الفيليبين وأندونيسيا وتايلاند، اتهمت خلالها كانبيرا بأنها تلعب "دور نائب الولاياتالمتحدة في المنطقة". وفي المقابل، وجدت تصريحات هاورد صدى إيجابيًا في سنغافورة حيث اعتبر رئيس الوزراء غوه شوك تونغ أن بلاده ستظل تعتبر نفسها لفترة طويلة هدفًا لهجوم إرهابي محتمل، وتتخذ الاجراءات الامنية المناسبة لمواجهة ذلك. وفي القدسالمحتلة قال وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز امس ان شبكة "القاعدة" التي تشتبه اسرائيل بضلوعها في هجوم مزدوج على اسرائيليين في كينيا حاولت دون نجاح التسلل لاسرائيل. راجع ص 5 و8 محاكمة في هولندا وفي بون التي تستضيف مؤتمرًا لاعادة إعمار أفغانستان، أعلن زلماي خليل زاد ممثل الرئيس الاميركي، أن القوات الاميركية اعتقلت أخيرًا شقيق زوجة زعيم "طالبان" ملا محمد عمر، مشيرًا بذلك إلى أن الحرب على الارهاب حققت نجاحات في أفغانستان، على رغم انتكاسات أمنية تشهدها البلاد. في غضون ذلك، بدأت في مدينة روتردام الهولندية أمس، محاكمة أربعة أصوليين متهمين بالتخطيط لتفجير السفارة الاميركية في باريس إضافة إلى قاعدة جوية عسكرية في بلجيكا يعتقد بأن أسلحة نووية أميركية مخزنة فيها. ومثل رئيس الاستخبارات الهولندية شاهدًا في القضية، لكنه رفض الاجابة عن بعض الاسئلة قبل الحصول على موافقة مرؤوسيه. والمتهمون الاربعة هم: الفرنسي جيروم كورتاييه والجزائريان عبد القادر ربيعة وعادل الطوبيشي والهولندي من أصل أثيوبي سعد إبراهيم، ووجدت أشرطة فيديو لاسامة بن لادن في منازلهم العام الماضي، كما عثر على جوازات سفر ورخص قيادة وبطاقات ائتمان مزورة. هجوم مومباسا وفي إطار التحقيقات الجارية في السيارة المفخخة التي فجرها انتحاريون في فندق تملكه شركة اسرائيلية في مدينة مومباسا الكينية الخميس الماضي ا ف ب، اعلن المسؤول الكيني عن التحقيق وليام لانغات امس ان كينيا تدرس طلباً من السلطات الاسرائيلية بنقل ادلة عثر عليها في موقع الاعتداء الى اسرائيل لفحصها. مضيفاً "لدينا كل الدلائل، لم يأخذوا شيئا منها". لكن صحافيون من وكالة "فرانس برس" شاهدوا محققين اسرائيليين يأخذون ادلة عثر عليها بين انقاض فندق "بارادايس" الذي دمره الانفجار. ويفتش الاسرائيليون موقع الاعتداء من دون انقطاع منذ وصول نحو عشرين عسكرياً واخصائياً في المتفجرات الخميس. الى ذلك، افاد خبراء اسرائيليون ان الصاروخين اللذين اطلقا الخميس في اتجاه الطائرة الاسرائيلية التي اقلعت من مطار مومباسا كينيا لم يصيبا الهدف بسبب نظام رصد جهزت به الطائرة على الارجح.