اتهم العراق السلطات الكويتية باحتجاز سفينة لشركة "النقل المائي" مع طاقمها خلال ابحارها في المياه الاقليمية العراقية، وناشد المنظمة الدولية التدخل لضمان سلامة افراد الطاقم وحض السلطات الكويتية على اطلاق سراحهم واعادتهم الى بلادهم مع السفينة. وقال وزير الخارجية العراقي ناجي صبري في رسالة بعث بها الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان بغداد تحمل الكويت "مسؤولية سلامة المواطنين العراقيين المحتجزين كما تحملها المسؤولية القانونية الكاملة عن هذا العمل الذي يشكل خرقاً للقانون الدولي ولميثاق الاممالمتحدة ولقرارات مجلس الامن المتعلقة ب"الحالة بين العراقوالكويت" والتي اكدت التزام كل الدول الاعضاء في المنظمة الدولية بسيادة العراق واستقلاله وحرمة اراضيه، ولمقررات قمة بيروت" في اذار مارس الماضي. وفي تطور منفصل، اعلنت بغداد انها ستعيد الى الكويت اليوم مقتنيات ولوحات فنية ثمينة عثرت عليها الجمارك حديثاً، وقال ناطق باسم وزارة الخارجية انه تم الاتفاق مع الكويت على عملية تسليم الممتلكات في مقر بعثة الاممالمتحدة لمراقبة المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين. وتضم المقتنيات "اربع لوحات فنية وسبع هدايا من ملوك ورؤساء دول الى الاسرة الحاكمة في دولة الكويت ومجموعة من مقتنيات متحف الكويت".