أعلن مصدر رسمي في الجزائر ان ثلاثة عناصر من قوات الأمن قُتلوا وثلاثة آخرين جرحوا في اعتداء نفذته جماعة إسلامية مسلحة، مساء الثلثاء، في المنطقة الغابية للمروج بين بن علال ومليانة في ولاية عين الدفلى 150 كلم غرب العاصمة. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ان القتلى جندي وعنصران من الدفاع الذاتي. وبين الجرحى في حال الخطر جنديان آخران وعنصر من الدفاع الذاتي. وقال مصدر رسمي ان الاعتداء وقع أثناء "عملية بحث عن سبعة إرهابيين من الجماعة الإسلامية المسلحة يتزعمها أبو تراب الرشيد ارتكبوا اغتيالات وقعت في المنطقة". وخلال عملية التمشيط فوجئ الجنود وعناصر الدفاع الذاتي بوابل من الرصاص عندما دخلوا ملجأ لعناصر "الجماعة". وأدى اقتحامه لاحقاً الى استرجاع أسلحة ومعدات كانت في داخله. وفي منطقة ساحل بوبراك في بلدية سيدي داود ولاية بومرداس، 50 كلم شرق العاصمة قتل عنصران من الجيش وأصيب آخران بجروح خطيرة، مساء الأربعاء، في مكمن نصبته مجموعة مسلحة تابعة ل"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي يتزعمها حسان حطاب ضد فرقة تابعة للجيش كانت تتنقل نحو المرتفعات الغابية للقيام بعمليات تمشيط. وأفيد أن مجموعة مسلحة مجهولة العدد باغتت الجنديين في منطقة خارج البلدية وسرقت سلاحهما. وفي بلدية المرسى في ولاية جيجل 300 كلم شرق الجزائر اغتال مسلحون راعياً برصاصتين قرب غابة المعاصر. وعلم أن مجموعة مسلحة فتحت النار على الضحية الذي كان يرعى في المنطقة. وتمكن عدد آخر من الرعاة من الفرار مباشرة بعد سماعهم إطلاق النار في هذه المنطقة التي ينشط فيها تنظيم "الجماعة الإسلامية المسلحة". وفي منطقة الاخضرية ولاية البويرة، 70 كلم شرق العاصمة قتلت قوات الجيش عنصراً من "الجماعة السلفية للدعوة والقتال". أما في ولاية السعيدة 350 كلم غرب الجزائر فقد استطاعت مجموعة مسلحة الاستيلاء على أسلحة ثلاثة عناصر من فرق الدفاع الذاتي. وفتحت السلطات تحقيقاً في ظروف عملية تجريدهم من السلاح، علماً أنها الثالثة من نوعها في هذه المنطقة في أقل من عشرة أيام.