أعلنت مصادر رسمية في الجزائر مقتل تسعة عسكريين وإصابة 12 آخرين بجروح في كمين نصبته جماعة إسلامية مسلحة في منطقة تيمري موسى في ولاية تيزي وزو مئة كلم شرق العاصمة. وجاءت هذه العملية في وقت أعلنت عائلة الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة الشيخ علي بن حاج ان السلطات الجزائرية ستُفرج عنه في 27 رمضان الجاري. راجع ص 6 وأفادت مصادر محلية ان الاعتداء على العسكريين وقع في السادسة والنصف صباح السبت عندما مرت شاحنة تابعة للجيش الجزائري فوق لغم زرعه عناصر "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي يتزعمها حسان حطاب قرب غابة تيغرين وأمطروا بعدها الجنود بوابل من الرصاص قبل أن يفرّوا في اتجاه غابة بونعمان المجاورة للحدود مع ولاية بجاية. واستولى عناصر الجماعة على أسلحة الجنود. وفي السياق ذاته، أفاد شهود "الحياة"، مساء أمس، ان مواجهات عنيفة تجري حاليا بين قوات الجيش الجزائري ومجموعة تابعة لتنظيم حسان حطاب في منطقة القادرية في ولاية البويرة 120 كلم شرق العاصمة. ولم ترد تفاصيل عن هذه المواجهات التي كانت مستمرة حتى الليل. وقُتل ثلاثة عناصر من الشرطة المتخصصة في مكافحة الإرهاب مساء الجمعة في اعتداء نفذته "الجماعة السلفية" في منطقة دلس في ولاية بومرداس 50 كلم شرق الجزائر.