القاهرة - "الحياة" - فاجأ مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد، برئاسة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي، الجميع باتخاذ قراره غير المسبوق في معاقبة الاهلي والزمالك من دون خوف من سطوة الناديين وصحافتهما، واعتبارهما خاسرين في مباراتهما التي ألغاها الحكم جمال ميرغني الشهر الماضي. وكان الزمالك متقدماً على ارضه 19-17 حين اوقف الحكم جمال ميرغني المباراة في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني بسبب الهتافات العدائية المتكررة من قبل جمهور الاهلي، ما اوجب بحسب خبراء كثيرين اعلان الاتحاد فوز الزمالك وتتويجه بالتالي بطلاً للمرحلة الثانية من البطولة. ولام الاتحاد الحكمين اللذين ادارا المباراة لعدم اتخاذهما قرار الغائها بين شوطيها، حين اقتحم جمهور الزمالك يتقدمه عزمي مجاهد سكرتير النادي الملعب وبقي فيه فترة اكثر من 20 دقيقة، ما اجل نصف ساعة انطلاق الشوط الثاني. واستند قرار الاتحاد الى واقع ان الشغب حدث من جمهور الناديين بدءاً بأنصار الزمالك بين شوطي المباراة، وصولاً الى أنصار الاهلي لدى اعلان الغائها، وطالب وزير الشباب بالتحقيق مع مجاهد باعتباره عضواً في مجلس إدارة الزمالك بسبب مخالفاته في المباراة. ورفض الزمالك القرار، وهدد رئيسه الدكتور كمال درويش بالغاء أو تجميد اللعبة في النادي رداً على تحيز الاتحاد لمصلحة الاهلي كما جاء على لسانه.