سبين بولداك أفغانستان، تشامان باكستان - رويترز - قال أحد عمال الإغاثة في أفغانستان أمس، أن البرد القارس قتل 41 طفلاً الشهر الجاري، في مخيمات للاجئين الأفغان على الحدود مع باكستان. وقال الحاج عبد الغني وهو من صندوق مساعدات مقره باكستان إن ظروف المعيشة المزرية في أربعة مخيمات موقتة في مدينة سبين بولداك الافغانية الجنوبية وحولها، تهدد إضافة إلى درجات الحرارة المتدنية، 1200 طفل آخر غالبيتهم دون سن الثامنة. وأفاد أن أكثر الأمراض انتشارًا هي الالتهاب الرئوي والسل والملاريا. وأعرب عن خشيته من حدوث زيادة سريعة في عدد حالات المرض والوفاة بين الاطفال. وقال عبد الغني إن نحو 100 ألف شخص يعيشون في مخيمات في سبين بولداك من دون مأوى أو ملبس مناسبين لحمايتهم من البرد، في منطقة غالبًا ما تنخفض درجات الحرارة فيها إلى 15 درجة تحت الصفر. وتكتظ مخيمات أخرى على الجانب الباكستاني من الحدود بنحو 35 ألف شخص. وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الاسبوع الماضي إن البرد قتل عشرة أطفال في مخيمات حدودية في أفغانستان. تطبيق الشريعة على صعيد آخر، قال ضابط كبير في الشرطة الافغانية أمس، إن حكومة ولاية هلمند غرب أفغانستان، تسعى إلى الحصول على إذن من الحكومة المركزية للسماح بإعادة تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية في الولاية. وقال عبد الرحمن قائد شرطة هلمند إن ارتفاع معدلات الجريمة، دفع حكومة الولاية إلى البحث في تطبيق أحكام الشريعة كما كان متبعًا في عهد حكومة "طالبان". وأعرب عبد الرحمن عن أمله في الموافقة على طلب الحكومة المحلية، مشيرًا إلى أن معدلات الجريمة بما فيها حوادث النشل، تراجعت بدرجة كبيرة خلال حكم "طالبان" بسبب تطبيق تلك الأحكام.