لندن - رويترز - قال محامي بول بوريل ان موكله لن يكشف اسراراً قد تسبب حرجاً للعائلة المالكة، وبوريل هو كبير خدم الاميرة ديانا الذي أسقطت عنه في شكل مفاجئ اتهامات بسرقة متعلقات للأميرة الراحلة. وجاء تدخل الملكة اليزابيث يوم الجمعة الماضي، قبل ان يدلي بوريل بشهادته... ما أدّى الى تبرئة ساحة كبير الخدم 44 عاماً. ودفع انهيار الدعوى ضد الرجل إلى تساؤلات عن توقيت ادلاء الملكة بشهادتها. وقالت الصحف ان بوريل يناقش عرضاً لرواية قصته، في مقابل مبلغ قدره مليون جنيه استرليني 6،1 مليون دولار اميركي. كما يدرس امكان رفع دعوى عطل وضرر، لتوجيه الاتهام له على نحو خاطئ. وبوريل الذي لاذ بالصمت 5 سنوات منذ مصرع ديانا، أوضح أنّه لن يبدأ في سرد قصته معها الآن حسب محاميه الذي أضاف ل "بي بي سي" أمس: "هناك الاسرار المهمة الخاصة التي ائتمنته عليها الاميرة". ووجهت اتهامات لبوريل بسرقة أكثر من 300 من المتعلقات الشخصية لديانا مطلقة ولي العهد الامير تشارلز، بعد موتها العام 1997. وبنى الادعاء دعواه على اعتقاده بأن كبير الخدم لم يخبر اي شخص انه اخذ المتعلقات التي تقدر قيمتها بنحو مليون جنيه استرليني ونصف المليون... لكن الملكة اليزابيث الثانية قامت بخطوة نسفت المحاكمة، إذ كشفت ان بوريل اخبرها بالفعل منذ خمس سنوات انه اخذ بعض متعلقات ديانا لحمايتها.