لندن - رويترز - بعد اسبوع من اعترافات محرجة ادلى بها بول بوريل كبير الخدم السابق للاميرة الراحلة ديانا تعرض قصر باكنغهام لعاصفة جديدة أول من أمس وسط مزاعم بحدوث جريمة اغتصاب شاذة بين خدم العائلة المالكة البريطانية. وقال خبراء إن الفضيحة التي كشف النقاب عنها وسط قلق عام متزايد بشأن دور الملكة اليزابيث في انهيار محاكمة بوريل بتهمة السرقة، يمكن ان تدفع العائلة المالكة نحو أزمة دستورية وتفرض تغييراً في علاقة الملكة بالقانون. وزعم جورج سميث وهو خادم سابق لدى العائلة المالكة في مقابلة صحافية انه تعرض للاغتصاب من جانب خادم يعمل لدى الامير تشارلز عام 1989 وان الشخص نفسه حاول الاعتداء عليه اثناء رحلة ملكية الى مصر عام 1995. وفي مقابلة مع صحيفة "الميل" اتهم سميث الامير تشارلز ايضاً بمحاولة التستر على الحادث من خلال احباط تحقيق داخلي في هذه المزاعم. وقالت متحدثة باسم الامير تشارلز انه ليس لديها تعليق على مزاعم سميث اكثر من القول ان الشرطة اجرت تحقيقاً كاملاً في الحادث آنذاك ولم تعثر على دليل.