في وقت أُفيد ان السلطات الأندونيسية تبحث عن يمني يُدعى "سيف الله" للإشتباه في دور مهم له في تفجير بالي، أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية أنها قتلت مسؤول تنظيم "القاعدة" في المغرب العربي والساحل الافريقي عماد عبدالواحد احمد علوان ابو محمد خلال مكمن نصبته له في منطقة مروانة في ولاية باتنة شرق الجزائر. وقالت ان "أبو محمد"، وهو يمني من مواليد تعز ويبلغ 37 عاماً، لعب دوراً بارزاً في تحريك "خلايا الأفغان العرب". وكانت "الحياة" أول من كشف عن وجوده في الجزائر وسعيه الى توحيد الجماعات المسلحة في حزيران يونيو الماضي. راجع ص 6 و8 ورحّب مسؤول أميركي بالأنباء عن مقتل علوان. ونقلت عنه وكالة "رويترز" ان "العالم سيكون أكثر أماناً إذا تأكد مقتله. إنه شخصية مهمة، لكنه ليس واحداً من الذين في القمة". وعلمت "الحياة" ان تأخر السلطات الجزائرية في كشف مقتله الذي وقع في 12 أيلول سبتمبر الماضي، يعود الى مصاعب وجدتها في تحديد هويته. وكان يسعى خلال وجوده في الجزائر الى توحيد الجماعات المسلحة تحت راية "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي يقودها حسان حطاب. ولم يلتقِ "أبو محمد" حطاب بسبب عوائق وضعها أحد أمراء الجماعة الذي تقول السلطات الجزائرية أنه يريد فرض نفوذه عليها. وفشل خلال الصيف الماضي في محاولة السفر الى السعودية ومنها ربما الى اليمن. وفي باريس ا ف ب، أعلن مصدر قريب من التحقيق اعتقال "المسؤول الكبير" في تنظيم "القاعدة" سلمان خلفاوي في الضاحية الباريسية. ويعتبر القضاء هذا الفرنسي الجزائري البالغ من العمر 27 عاماً قريباً من الاسلامي الجزائري رباح قادري، المعروف ب"توفيق" الموقوف في بريطانيا في قضية "مؤامرة إرهابية" ذكرت صحف انها كانت تستهدف مترو الانفاق في لندن. واعتُقل سلمان خلفاوي، المقاتل الاسلامي السابق في البوسنة وافغانستان، امس في منزل شقيقته في مونفرمي اون "سين سان دوني" بينما تم اعتقال خمسة مشبوهين آخرين، بينهم امرأة، في منطقة "كليشي سو بوا" المحاذية. واثناء عملية الشرطة التي جرت فجراً، حاول خلفاوي الفرار من نافذة الشقة في الطابق الثاني لكن رجال الشرطة تمكنوا من السيطرة عليه. وصادر المحققون اثناء عملية تفتيش الشقة، ثلاثة جوازات سفر مزورة في مخبأ اضافة الى وثائق مهمة. ويشتبه ايضاً في ان سلمان خلفاوي ينتمي الى "مجموعة فرانكفورت" التي فُككت في كانون الاول ديسمبر 2000 في هذه المدينة الالمانية والتي كانت تخطط لتنفيذ اعتداء في سوق وكاتدرائية ستراسبورغ شرق اثناء اعياد الميلاد في العام 2000. وتشتبه الاجهزة الفرنسية ايضاً في ان سلمان خلفاوي كان قريباً من احمد رسام، الجزائري البالغ من العمر 34 عاماً والذي اعتقل في كانون الاول ديسمبر 1999 في الولاياتالمتحدة في بورت انجليس في ولاية واشنطن شمال شرق على الحدود بين كنداوالولاياتالمتحدة. ودين رسام بالتآمر لارتكاب عمل ارهابي دولي خلال احتفالات راس السنة 2000. واعلن ا ف ب ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على حفظ الامن في افغانستان ايساف ان انفجارين ناتجين على الارجح عن اطلاق قذائف صاروخية، سمعا مساء امس قرب قاعدة للقوة عند الاطراف الشرقية لكابول.