استقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أمس، موفداً من الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. ونقل كاتب الشؤون الخارجية في المؤتمر الشعبي العربي الليبي السيد سليمان الشحومي رسالة شفوية من القذافي الى بوتفليقة الذي استقبله في قصر الشعب في العاصمة. وحضر اللقاء كل من وزير الشؤون الخارجية السيد عبدالعزيز بلخادم، المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية السيد عبداللطيف رحال، ومدير ديوان الرئيس السيد العربي بلخير. وقال الشحومي في تصريح عقب اللقاء أنه تلقى رسالة شفوية من الرئيس الجزائري سينقلها إلى الزعيم الليبي تتعلق ب"التشاور حول العلاقات الطيبة بين الجزائر وليبيا" و"مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك". وجاءت زيارة الموفد الليبي الى الجزائر بعد يوم من تأكيد الزعيم الليبي عزمه على سحب بلاده من جامعة الدول العربية في ختام لقاء في طرابلس مع الرئيس المصري حسني مبارك. وقال القذافي أ ف ب في تصريح قبل مغادرة مبارك: "لم يحصل جديد بعدما تقدمت بطلب الانسحاب ... قرار الانسحاب خطير إلا اننا مضطرون الى ذلك". ونقلت وكالة الانباء الليبية عن مبارك انه أعلن عن "استيائه الشديد" من طلب ليبيا الانسحاب من الجامعة. وكتبت عن حصيلة اللقاء مع القذافي ان "الرئيس مبارك عبر خلال اللقاء عن انزعاجه الشديد لطلب ليبيا الانسحاب من الجامعة العربية" مشدداً على "اهمية دور ليبيا الريادي والفعال لمواجهة ما تتعرض له الامة من عدوان وتهديدات".