أحمد آباد الهند - رويترز - ألقت الشرطة الهندية القبض على زعيمين لجماعة هندوسية متشددة امس، لمنع مسيرة خشي المسؤولون من ان تؤدي الى تجدد العنف بين الهندوس والمسلمين في ولاية غوجارات المضطربة غرب الهند. ودعا برافين توغاديا الامين العام لجماعة فيشوا هندو باريشاد الى الهدوء، عندما اعتقلته الشرطة مع أحد زملائه خارج معبد في أحمد آباد أهم مدن غوجارات حيث تجمع مئات الناشطين من اجل المسيرة. وقال توغاديا: "سنقرر مسار عملنا المستقبلي في اجتماع غداً اليوم الاثنين". وكانت جماعة فيشوا هندو باريشاد التي تربطها صلات بحزب "جاناتا بارتي" الهندوسي المتطرف الذي يتزعمه رئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي، تعهدت في وقت سابق المضي قدماً في المسيرة، على رغم حظر فرضته اللجنة المستقلة للانتخابات ومناشدة من فاجبايي بعدم انتهاك القانون والنظام. وتهدف المسيرة التي كان مقرراً ان تستمر اسبوعين، الى ايقاظ الوعي الهندوسي. ومن المقرر ان تبدأ في بلدة غودرا حيث تسبب هجوم على قطار يقل هندوساً في شباط فبراير الماضي، في اشعال اسوأ اعمال شغب طائفية منذ عشر سنوات. ويسود التوتر الولاية منذ ذلك الحين وتقع اشتباكات بين الحين والآخر بين الطائفتين. وقلل المسلمون الذين يشكلون 10 في المئة من سكان غوجارات البالغ عددهم 50 مليون نسمة، من أهمية المسيرة، قائلين انهم رأوا ما هو اسوأ.