كتب الاستاذ مارك الصايغ "الحياة" في 3 تشرين الثاني / نوفمبر مقالاً عنوانه: "بروتوكولات حكماء العرب": كفاية يا مصر... كفاية!! من أين الحكم على عمل تلفزيوني لم يعرض بعد؟ ومن أين له الحكم عليه وعلى مثقفينا بالسخافة؟ يا سيد مارك، لقد اشتركت مع الأميركان واليهود الذين يحاربون هذا المسلسل منذ ان سمعوا عنه، ومع الذين تظاهروا في تشرين الثاني أمام السفارة المصرية في واشنطن. إن المسلسل ليس مقتبساً من كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون"، لأنه ببساطة يستعرض أكثر من حقبة زمنية ولأنه يعرض نوعين من المقاومة: مقاومة الاحتلال الانكليزي ومقاومة الصهيونية. أنا مصرية لا يتجاوز عمري الثمانية عشر عاماً. وأنا اعتبر الحكومة المصرية لا تمثلني، ولا أرضى بها. وأنا أطالبها بإلغاء إتفاقية السلام. القاهرة - حنان سليمان