بيروت - "الحياة" ألقيت عند الخامسة فجر أمس قنبلة يدوية على مقر لحركة "فتح" في حي البراكسات في مخيم عين الحلوة، ما أدى الى جرح أحد حراسه عبدالقادر هواري في بطنه وساقه. وتلى انفجار القنبلة اطلاق نار وحال استنفار وظهور مسلح حول مقرات الحركة. وقال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجنوب خالد عارف ان "الاعتداء الذي استهدف مقر "فتح" استمرار للمسلسل نفسه الذي يجري منذ نحو شهرين مستهدفاً المؤسسات والأشخاص من كل قوى المخيم". وأوضح ان "الذين ألقوا المتفجرات هم أنفسهم الذين ألقوا متفجرات سابقة مرتبطة بالعدو الصهيوني". ورأى العقيد الفلسطيني منير المقدح ان الحوادث الأمنية التي يشهدها المخيم "تشوه صورة النضال الفلسطيني وتسيء الى العلاقات بين الفلسطينيين والدولة اللبنانية". وقال: "انها تصب في خدمة العدو الاسرائيلي والمشروع الأميركي - الاسرائيلي الذي يستهدف المنطقة". من ناحية ثانية، أفادت مصادر قضائية ان التحقيق في قضية الاعتداء على مطعمي "بيتزا هات" و"وينرز" اللذين يقدمان وجبات أميركية، أعطت للمحققين فكرة عن الجهة التي تقف وراء الانفجارات وحتى عن الأفراد الذين نفذوها. لكنها رفضت تسمية الجهة المعنية.