أعرب القائد العام لمقر حركة «فتح» في مخيم عين الحلوة اللواء منير المقدح عن خشيته من تتابع الحوادث الأمنية في المخيم، إلا أنه أكد أن الوضع في داخله مضبوط وممسوك من الناحية الأمنية، وقال: «لا نزال نطالب بتسليم أحد عناصر جند الشام أحمد العبدالله الذي أطلق النار على الفتحاوي أيمن الدجاني، لنعرف من يقف وراءه ومن هي الجهة التي دفعته لتوتير الأجواء داخل المخيم». وأكد المقدح ل «المركزية» أمس، غداة إلقاء قنبلة في حي في المخيم، أن «لا غطاء لأي مخلٍّ بأمن المخيم»، مشيراً إلى أن «هناك توافقاً بين الأطراف جميعاً في المخيم على أن من يلعب بالنار سيحرق أصابعه لا بل سيحترق كله. ولن نسمح للمصطادين بالماء العكر من تحقيق أهدافهم أو زعزعة أمن المخيم والجوار اللبناني»، وشدد على أن «المستفيد الوحيد مما يجرى في المخيم هو العدو الصهيوني».