سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملف خاص بأقلام فؤاد التكرلي وسعدي يوسف وسركون بولص وعالية ممدوح وجبار ياسين وخالد المعالي وشوقي عبدالأمير وآخرين . روائيون عراقيون وشعراء ونقاد يكتبون رحلة الحياة بين بغداد والعالم
طبول الحرب تُقرع. ماذا يكتب العراقيون الآن؟ يفكرون في الماضي أم الحاضر أم المستقبل؟ يجمع ملحق "آفاق" في هذا العدد الخاص بعض أبرز الأسماء الأدبية العراقية. فؤاد التكرلي وسعدي يوسف وسركون بولص وعالية ممدوح وجبار ياسين وخالد المعالي وبثينة الناصري وشوقي عبدالأمير وجنان جاسم حلاوي وشيركو بيكه س وسعيد الغانمي يكتبون هنا قصائد وقصصاً ورحلات ونصوصاً إبداعية ونقدية تجمع الخيال والاعتراف والشهادة الى التاريخ والتأمل والتوثيق. سعدي يوسف يكتب من لندن عن مطر يتساقط على شوارع حياته. فؤاد التكرلي يتذكر في تونس رحلة الى بغداد بعد غياب دام 8 أعوام. عالية ممدوح تبحث عن "محبوبات" ضائعات على خريطة العالم. سركون بولص ينظر من وراء الأطلسي الى الدنيا "تدير ظهرها للقاتل والقتيل". جبار ياسين يتمسّك في غابة على الساحل الفرنسي بهوية مشطورة بين حنينين ووطنين يتقابلان كالمرايا فيُترك الواحد معلقاً في الفضاء. بثينة الناصري تهدي الى ابنها قصة عن دجاجته في زمن الحصار. جنان جاسم حلاوي يتذكر فرار جندي في زمن الحرب العراقية - الايرانية ويستعيد غروباً في مطلع الثمانينات. يتشابك الخيال والواقع في مدينة الرشيد. ما يكتب في الروايات يُكتب في الصحف أيضاً. سعيد الغانمي يقرأ نقدياً بعض تجليات أدب المنفى العراقي. الناقد المصري جابر عصفور يمزج القراءة النقدية بذكريات مع أصدقاء. شوقي عبد الأمير يرسل من بيروت بطاقة بريدية تصل الى أبيه بعد موته. أشجار النخل تنعكس في مياه دجلة. وشيركو بيكه س يكتب عن غيوم كردستان. الباحث عن قاسم مشترك بين هذه النصوص يلمسه الحنين والإحساس الانساني النبيل. طبول الحرب تُقرع. والبعض يحتمي من بطش التاريخ بالأدب والخيال إن استطاع، وليس دائماً يستطيع. نحيا في عالم صاخب عنيف. تخترقنا أزمنة مضطربة. ملحق "آفاق" يفتح أربع صفحات ل11 كاتباً وكاتبة من العراق. نقرأ ما يكتبون فنرى حيوات وأمكنة وحكايات وأسماء تعبر كما يعبر كل شيء ولعلها لا تغيب. ربيع جابر