برلين، نيودلهي، إسلام آباد - "الحياة"، رويترز - أعلن وزير الخارجية الهندي ياشوانت سينها في برلين امس، ان بلاده لا تعتزم الرد على تجربة صاروخية اجرتها باكستان امس، بتجربة مماثلة. واعتبر في مؤتمر صحافي اثر محادثات اجراها مع نظيره الالماني يوشكا فيشر، ان باكستان "دولة ذات سيادة وتختبر صواريخها، ونتمنى لها حظاً سعيداً". وتعهد الا تبادر الهند الى التصعيد او استخدام اسلحة نووية ضد باكستان. وأوضح سينها ان "المشكلة الاساسية بين باكستانوالهند هي مشكلة الارهاب عبر الحدود"، في اشارة الى هجمات يشنها انفصاليون في كشمير الهندية وتقول الهند انهم مدعومون باكستانياً. وكان آخر تلك الهجمات اسفر امس، عن مقتل جنديين هنديين كانا يحرسان مركز اقتراع في مدينة دودا جنوب ولاية جامو وكشمير الهندية. وأفيد ان المهاجمين كانوا يرتدون زي رجال شرطة محليين وهاجموا بالقنابل والرشاشات مركز الاقتراع في حين تجرى الجولة الاخيرة من الانتخابات المحلية التي دعت اليها نيودلهي وقاطعها السكان المسلمون وانتقدتها إسلام آباد. وفي وقت جرت الجولة الاخيرة من الانتخابات في كشمير، أجرت باكستان تجربة لصاروخ ذاتي الدفع متوسط المدى، وهي ثاني تجربة من نوعها خلال اقل من اسبوع. وتناولت محادثات الوزيرين الالماني والهندي الوضع في كشمير. وحض فيشر نيودلهي على تفادي التصعيد مع إسلام آباد، فيما قال سينها ان بلاده "لن تبادر الى التصعيد وتتعهد عدم اللجؤ اولاً" الى الاسلحة النووية، مشيراً الى "عدم وجود اي تعهد مماثل من جانب باكستان".