لندن - "الحياة" وسط معلومات عن خلافات داخل الإدارة الأميركية في شأن مرحلة ما بعد إطاحة نظام الرئيس صدام حسين، كشف الشريف علي بن الحسين، الناطق باسم "المؤتمر الوطني العراقي"، ان ضباطاً عراقيين سابقين سيبدأون "خلال أسابيع" تدريبات في الولاياتالمتحدة للمساهمة في "إسقاط النظام" في بغداد. وأبلغ صحيفة "المؤتمر" الصادرة عن "المؤتمر الوطني العراقي"، ان التدريبات التي سيشرف عليها "ضباط أميركيون"، ستشمل أولاً 1000 - 2000 عسكري قبل ان يرتفع العدد الى عشرة آلاف، وان قيادة هؤلاء ستكون "مدنية". وقال ان مهمتهم لن تكون محاربة الجيش العراقي "بل صلة وصل" بينه وبين قوات التحالف الدولي التي ستقود عملية تغيير نظام صدام. وقال الشريف علي ان المؤتمر الموسع المقبل للمعارضة يمكن ان ينعقد الشهر المقبل في بلجيكا او الدنمارك او هولندا، واستبعد ان يُسفر عن "تشكيل حكومة موقتة". "مرحلة ما بعد صدام" وفي مؤشر الى تجدد الخلافات بين البنتاغون ووزارة الخارجية الاميركية في شأن "مرحلة ما بعد صدام"، قال ريتشارد بيرل الذي يرأس "مجلس سياسة الدفاع" الاستشاري في البنتاغون ان ادارة الرئيس جورج بوش "لم تتخذ القرارات على المستوى الرئاسي في شأن الطريقة التي سنبلور بها موقفنا تجاه نظام بديل". واضاف بيرل الذي يعد من "الصقور" ومؤيداً ل"المؤتمر الوطني العراقي" ولفكرة تشكيل حكومة عراقية موقتة: "كان ينبغي ان نفعل ذلك منذ وقت طويل. سيعطي ذلك معنى لفكرة تحرير العراق. كانت هناك معارضة دائمة في وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية سي آي أي".