اعلن الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام ان عودة العلاقات السعودية مع العراق مرهونة بسعي بغداد الى ذلك، موضحاً: "هم الذين قطعوا العلاقات بعدما كانوا سبب القطيعة حين لجأوا الى السلاح وقاموا بالاعتداء - في اشارة الى غزو الكويت - وبمجرد تخليهم عن سلاحهم الذي اعتدوا به على المملكة فانهم سيصبحون اخواناً". ودعا العراق الى تجنيب نفسه وشعبه مخاطر الضربة العسكرية الاميركية. وامتنع الأمير سلطان في تصريحات الى الصحافيين امس في اعقاب رعايته احتفالاً لتكريم متقاعدي كبار الضباط العسكريين، عن الاجابة عن سؤال عن علاقات بلاده مع قطر. وكان وزير الدفاع رعى احتفالاً لتكريم عدد من كبار متقاعدي وزارة الدفاع والطيران بحضور مساعده للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ورئيس هيئة الاركان السعودية الفريق اول صالح المحيا، واعلن في كلمة القاها اقامة جمعية لمتقاعدي القوات المسلحة تعنى "بشؤونهم وتلبي احتياجات المحتاجين منهم وتبرع لها بخمسة ملايين ريال". الى ذلك رأس الأمير سلطان اجتماع المجلس الاعلى للمياه في السعودية، وأعلن بدء الدعوة للترشيح لنيل جائزة عالمية للمياه تسمى "جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه". ويرأس مجلس الجائزة الأمير خالد بن سلطان، ويتولى مركز الأمير سلطان لابحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود الامانة العامة. واكد الأمير خالد في كلمة له ان "الندرة والتلوث والتصحر والصراع: مصطلحات اربعة تحكم حصارها على كل قطرة ماء". واضاف "ان ما يثير الفزع من هذه الندوة ما نقرأه من احصاءات. فمنذ بداية الالفية الثالثة واكثر من بليون نسمة يعانون من مشكلة الحصول على مياه شرب آمنة، وبليونان و400 مليون نسمة يكابدون نقص الصرف الصحي وثلاثة ملايين و400 ألف نسمة يموتون سنوياً بأمراض متعلقة بالمياه"، مشيراً الى "انها ارقام مخيفة توجب على الحكومات والهيئات والافراد والمجتمعات ان تضعها على رأس اولوياتها وتوليها ما تستحقه، اذ ان المسألة حياة او موت".