رداً على رسالة المهندس أمين محمود عقاد في 22 كانون الثاني/ يناير 2002 "الديمقراطية والعلمانية ... كما الهاتف والانترنت": إن العالمين، الإسلامي والعربي، يرفضان العلمانية والليبرالية لأسباب أهمها: ان الدول العربية التي اعتمدت العلمانية مذهباً لها مارست على شعوبها الديكتاتورية، ومنعتها من ممارسة حريتها الشخصية، كما حصل في تركيا عندما مُنعت مروى القاوقجي من دخول البرلمان لارتدائها الحجاب. ومُنع الأتراك من التعليم الديني، حتى على حسابهم الخاص، بعدما أغلقت الدولة الدروس الدينية في المدارس. وفي بعض الدول العربية التي انتهجت العلمانية، مُنعت الفتيات المحجبات من دخول المدارس والجامعات، كما مُنعن من العمل في الدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية، لارتدائهن الحجاب وممارسة حريتهن الشخصية، فقط. بيروتلبنان - أمل الحكيم بعلبكي