قاعدة غوانتاناموكوبا - أ ف ب - بدأت السلطات الاميركية اجراء لقاءات فردية مع بعض الاسرى الذين نقلوا من افغانستان الى قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا، كما اعلن الجنرال مايكل لينرت المسؤول في "القاعدة" والذي اوضح ان "لقاءات" فردية تمت مع بعض الاسرى "لكن الاستجوابات لم تجر بعد". وأكد انه لا يحق للاسرى الاستعانة بمحامين. وقال: "في الوقت الحاضر، لا يبدو لنا ذلك مناسباً". ويبدو ان المسؤولين الاميركيين حرصوا على وصف اللقاءات بأنها مقابلات وليست استجوابات. وأكد الجنرال لينرت من جهة اخرى ان الاسرى ال 158 الذين وصلوا من افغانستان منذ 11 الشهر الجاري، "يتلقون افضل عناية ممكنة" على الصعيد الطبي. وكرر الكولونيل تيري كاريكو المسؤول عن معسكر "اكس راي" حيث يحتجز الاعضاء المفترضون في تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" في زنزانات فردية صغيرة، القول ان الاسرى يتلقون معاملة "حازمة" لكنها "عادلة وانسانية". واوضح خلال زيارة قام بها صحافيون للقاعدة ان هؤلاء الاسرى "خطرون على الارجح". ولم يسمح للصحافيين بالاقتراب واضطروا الى البقاء بعيدين عن المعسكر مئة متر "لأسباب امنية". ونفى الجنرال كاريكو من جهة اخرى بروز "زعماء" من بين الاسرى. وقال: "حتى الآن، لم الاحظ ان أحداً يتقدم على سواه". وكان توقف نقل اسرى جدد الى غوانتانامو لضيق المكان، بحسبما اعلن رسميا. وفي غضون ذلك، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش رفض الانتقادات التي وجهت الى ظروف اعتقال الاسرى في غوانتانامو، معتبراً ان هؤلاء يلقون معاملة "كريمة وانسانية". وقال الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر ان "الرئيس مرتاح تماما لاحترام تقاليد الولاياتالمتحدة في قاعدتنا في غوانتانامو. واضاف ان المعتقلين في غوانتانامو ليسوا ابرياء ولكنهم "حثالة" عناصر تنظيم "القاعدة". وقال انهم "اعتقلوا لانهم كانوا على استعداد ليقتلوا ويدمروا وينفذوا عمليات انتحارية".