مانيلا - أ ف ب، رويترز - أعلن مسؤولون عسكريون ان نحو 650 جندياً اميركياً سيشاركون في عمليات في الفيليبين لمساعدة القوات الحكومية على القضاء على مجموعة "ابو سياف" التي تحتجز اميركيين اثنين رهائن في جنوب البلاد. وقال وزير الدفاع الفيليبيني انجيلو رييس ان مجموعة اولى من الجنود وصلت لبحث التدابير اللوجستية وسيصل الاخرون بدءاً من اليوم. وسيشارك 500 جندي اميركي في عمليات "دعم وصيانة". اما الجنود ال150 الباقون فهم اعضاء في القوات الخاصة وسيسمح لهم بمشاركة الجنود الفيليبينيين في مطاردة الاسلاميين في جزيرة باسيلان جنوب الفيليبين. وأشار الوزير الفليبيني الى ان الاميركيين "لن يشاركوا في المعارك ولكن سيكونون مسلحين ويستطيعون الدفاع عن انفسهم عندما يهاجمون"، مؤكداً في الوقت نفسه انها ليست عملية سرية للجيش الاميركي. ويشارك نحو 1200 جندي فيليبيني في تدريبات عسكرية مشتركة بين كانون الثاني يناير وحزيران يونيو، وقد تستمر طوال العام "بحسب تطورات الاوضاع". وأوضح رييس ان الجنود الاميركيين سيدربون الجنود الفيليبينيين على "مكافحة الارهاب". وقال الناطق العسكري الجنرال اديلبيرتو ادان ان الجنود الاميركيين تلقوا تحذيرات من المخاطر التي يواجهونها في باسيلان. يذكر ان مجموعة "ابو سياف" التي تعتقل زوجين من المبشرين الاميركيين منذ حزيران الماضي تمكنت من النجاة من عملية واسعة نفذها الجيش الفيليبيني في الادغال في جنوب البلاد. وتتهم الولاياتالمتحدة المجموعة بأنها جزء من تنظيم "القاعدة" الذي يتزعمه اسامة بن لادن. من جهة أخرى، قتل خمسة أشخاص أمس في تحطم طائرة عسكرية في منطقة سكنية شمال الفيليبين. وفيما لم تتسن على الفور معرفة سبب الحادث، أوضح مسؤولون عسكريون ان طائرة تدريب ايطالية الصنع من طراز "سياي مارشيتي اس 211" تابعة للقوات الجوية كانت في مهمة تدريب روتينية عندما تحطمت في مدينة كاباناتوان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال مانيلا ما اسفر عن مقتل قائدي الطائرة وثلاثة مدنيين على الارض واصابة آخرين وتدمير 21 منزلاً.