يتحدد اليوم أول الواصلين الى المباراة النهائية من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم، من خلال اللقاء الذي سيجمع النصر والأهلي على ملعب الأول، علماً ان اداءهما في المرحلة التمهيدية لم يكن مقنعاً. ويتطلع النصر الذي تصدر المجموعة الثالثة أن يبتسم له الحظ ويحرز اللقب بعد غياب عن البطولات المحلية منذ خمسة مواسم. ويعترف عدد من أنصار "الأصفر" ان وضع فريقهم في هذه المباراة لن يكون سهلاً، خصوصاً ان الأهلي اعتاد حرمانهم من الألقاب في المواسم الأخيرة. ويخشون المهاجم خالد القهوجي نظراً لتألقه الدائم وتوفيقه في هزّ شباكهم. وتعتبر المباراة تجربة حقيقية لقدرات مدرب النصر الجديد الأوروغواياني هيكتور نونيز. ويعول النصراويون على مجموعة من عناصرهم الأساسية في حسم المباراة لمصلحتهم امثال محسن الحارثي وصالح الداود وعلي يزيد وعبدالله القرني وماجد الدوسري، الى جانب قائد منتخب بوليفيا خوليو سيزار. ولم يكن وصول الأهلي الى نصف النهائي بالأمر السهل، فهو لم يضمن التأهل إلاّ بعد فوزه على الشباب في المباراة الأخيرة من الدور التمهيدي، ويراود الأمل أنصار "القلعة" بوصول فريقهم الى النهائي، ومن ثم الحفاظ على اللقب الذي لا يزال في جعبته، لضمه الى كأس الصداقة الدولية التي حققها أخيراً. ويعتمد الأهلي على مجموعة كبيرة من اللاعبين ذوي الخبرة والوجوه الواعدة، وباتت مثل هذه المباريات الحاسمة أمراً مألوفاً لديهم. ولن تشكل المباراة قلقاً للمدرب الأهلاوي البلجيكي لوكا بيروزيفيتش، الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة عن النصر من خلال عمله مع الأهلي على مدار الموسمين الماضيين، خصوصاً انه حقق مع الأهلي لقب المسابقة العام الماضي، وزادت ثقة جماهير الأهلي به عقب فوزه بكأس الصداقة ما أعطاه نوعاً من الاطمئنان. وهو رفض التعليق على المباراة، واكتفى بقوله "المباراة مهمة، وسنعمل على الفوز على رغم اننا نلعب خارج ارضنا". ويعتبر الحارس منصور النجعي ونايف فلاته وخالد قهوجي وابراهيم السويد العائد لتوه من صفوف المنتخب السعودي ووليد الجيزاني من أبرز العناصر الأهلاوية. ويحوم الشك حول مشاركة خالد الشنيف المنتقل حديثاً من الشباب وكذلك اللاعب المصري رضا سيكا، في حين اكدت التقارير الطبية امكان مشاركة خالد قهوجي.