بات فريق النادي الأهلي الطرف الاول المتأهل لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم للعام الثاني على التوالي، بعدما تغلب على النصر 1-صفر على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وكرّس الاهلي ظاهرة العقدة بالنسبة الى النصر، على رغم ان نائب رئيس النصر يستغرب ان يوصف الاهلي بالعقدة النصراوية، باعتبار ان "فريقه يعتبر الاكثر فوزاً على الاهلي وعلى كل الاندية". وعموماً، واصل الفريقان تقديم العروض المتواضعة، التي رافقت غالبية مباريات هذه المسابقة، وينتظر الجميع المباراة النهائية لعلها تحفظ ماء وجه المسابقة على صعيد المستوى الفني. ونجح الموهبة الصاعدة الجديدة في الاهلي، وليد الجيزاني، نجل اللاعب الدولي السابق خالد الجيزاني الذي دافع عن الوان الوحدة في السبعينات واوائل الثمانينات، في تسجيل هدف المباراة الوحيد اثر تلقيه تمريرة من ابراهيم سويد تطاول لها برأسه واودعها داخل شباك الحارس النصراوي محمد شريفي 30. وشهدت المباراة مشاركة لاعب الشباب السابق خالد الشنيف مع فريقه الجديد الاهلي، وكذلك الدولي ابراهيم سويد، الذي تألق الى جانب الوجه الجديد صالح المحمدي، بعدما نجح الاخير في تعويض غياب "الفلتة" خالد قهوجي. وصب مدرب النصر، الاسباني هيكتور نونيز جام غضبه على لاعبيه مستنكراً العرض الذي قدموه، واتهمهم بالتخاذل، في حين تساءل مشجعو الفريق "الاصفر" عن احقية نونيز في تولي مسؤولية تدريب الفريق بعد العروض المتواضعة في المسابقة، والتي لم تترافق مع تحقيقه فوزاً واحداً على ارضه. وشملت التساؤلات ايضاً اسباب العروض المتواضعة للاعبي النصر الاجنبيين الارغواياني خورخي دلغادو والبوليفي خوليو سيزار، علماً ان الاول كرر سيناريوهات السقوط ومبادلة مدافعي الاهلي بعض الالعاب الخشنة بعيداً من انظار الحكم في المباراة، في حين اكتفى سيزار بتسديدة خطرة واحدة اصطدمت بالعارضة.