عرض رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود الاوضاع العامة والتطورات الاخيرة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي كان زار قبل يومين البطريرك الماروني نصرالله صفير في بكركي. ونقل النائب السابق تمام سلام عن لحود بعد لقائه تأكيده التنسيق المتواصل مع السلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل مواجهة كل الاحتمالات في الظروف الراهنة داخلياً وخارجياً، مشيراً الى ان البحث تركز على ضرورة "العمل الدؤوب لتحصين الجبهة الداخلية في بوتقة وطنية تتجاوز الخلافات العابرة لمواجهة المرحلة الراهنة بثبات وعزم، وخصوصاً في ما يتعلق بالاستحقاقات الاقتصادية والمعيشية الضاغطة التي يزيد تفاقمها في ضوء ما يشهده لبنان من ركود اقتصادي وتراجع مالي في الاسواق المالية في كل دول العالم". كما نقل سلام عن لحود انتقاده "للنفوذ الصهيوني الاعلامي الذي يزور الحقائق ويوهم الرأي العام الاميركي والعالمي ان نضال الشعب الفلسطيني المحق هو ارهاب ونحن في لبنان الذين عانينا ارهاب اسرائىل ادرى الناس بهذا التزوير للحقائق". وشدد لحود كما قال سلام على "الموقف اللبناني الواضح في تأييد السعي الدولي الى وضع حد للارهاب، ولكن ليس على حساب قضايا الشعوب المحقة وفي مقدمها القضية الفلسطينية والدور اللبناني البطولي المقاوم في مواجهة الارهاب الاسرائىلي".