الاسكندرية مصر - "الحياة" - عقد في قصر رأس التين في الاسكندرية أمس لقاء قمة مصري أردني بين الرئيس حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله تناول الوضع في الاراضي الفلسطينية والمشاورات الجارية على المستويين العربي والدولي. واقتصرت القمة على الزعيمين العربيين أولاً ثم تحولت إلى جلسة موسعة. وكان العاهل الأردني وصل إلى مطار النزهة أمس واصطحبه مبارك من المطار إلى القصر في موكب اخترق شوارع الاسكندرية. وعقب القمة استكملت المحادثات على مأدبة غداء غادر بعدها الملك عبدالله والوفد المرافق. وعلمت "الحياة" أن قمة الاسكندرية تناولت الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية وما تشهده من أعمال عنف وتدمير إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتم استعراض ما يبذل حالياً من جهود عربية ودولية لإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة على أساس الشرعية الدولية. واطلع العاهل الأردني مبارك على نتائج جولته الأخيرة على عدد من الدول الأوروبية وروسيا، كما اطلع مبارك العاهل الأردني عما اسفرت عنه الاتصالات المصرية مع الأطراف الاقليمية والدولية خلال الأيام القليلة الماضية على المستوىين العربي والدولي. كذلك ناقش الزعيمان العربيان القضايا العربية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب دعم التعاون الثنائي. وشارك في المحادثات من الجانب المصري رئيس مجلس الوزراء الدكتور عاطف عبيد والدكتور أسامة الباز المستشار السياسي لمبارك. ومن الجانب الأردني رئيس الوزراء المهندس علي أبو الراغب ورئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة ووزير الخارجية عبدالإله الخطيب وسفير الأردن طراد الفايز.