مدريد، مانيلا - أ ف ب - سلمت السلطات الاسبانية فرنسا أمس الجزائري محمد بن صخرية الذي يشتبه في انه أحد مساعدي اسامة بن لادن. وأفاد مصدر في شرطة مطار مدريد ان بن صخرية، الذي كان معتقلا في سجن فالديمورو بضواحي مدريد، نقل أمس على متن طائرة متوجهة الى باريس. وكان محمد بن صخرية 34 سنة اوقف في أليكانتي جنوب شرقي اسبانيا في الثاني والعشرين من حزيران يونيو الماضي بناء على مذكرة توقيف دولية اصدرها القاضي الفرنسي المكلف مكافحة الارهاب جان لوي بروغيير. وأكدت السلطات الاسبانية ان محمد بن صخرية "من مساعدي" اسامة بن لادن في اوروبا.وجاء في مذكرة التوقيف التي اصدرها القاضي بروغيير ان الشرطة الالمانية اكتشفت، في الخامس والعشرين من كانون الاول ديسمبر الماضي في فرانكفورت، شبكة اسلامية اعتقلت ثلاثة من اعضائها بينما تمكن اثنان آخران احدهما محمد بن صخرية من الفرار. وضبطت الشرطة آنذاك مواد كيماوية لصنع المتفجرات وشريط فيديو يحتوي على صور لمدينة ستراسبورغ، واستنتجت ان المجموعة الاسلامية كانت "تعد لارتكاب اعمال ارهابية في فرنسا". وأفادت المذكرة انه تم العثور على بصمات محمد بن صخرية في الشقة التي فتشتها الشرطة في فرانكفورت، وان الشرطة تشتبه في انه اقام سراً في ستراسبورغ في ايار مايو. كما اشتبهت في انه اختبأ في اليكانتي "بانتظار ان يزوده احد اعضاء الشبكة القادم من فرنسا بوثائق هوية مزورة" حسب ما جاء في مذكرة الاتهام. اجراءات امنية في الفيليبين الى ذلك، عززت الفيليبين اجراءاتها الامنية في المطارات وحول السفارتين الاميركية والاسرائيلية بعد ورود معلومات افادت بأن لبنانياً قريباً من اسامة بن لادن يعد للقيام باعتداءات. وأوضح ريغوبارتو تيغلاو الناطق باسم الرئيسة الفيليبينية غلوريا اروي ان الحكومة الفيليبينية تلقت معلومات تفيد بأن "ارهابياً لبنانياً" يعمل لمصلحة ابن لادن يريد الدخول الى الفيليبين. وذكرت الصحف الفيليبينية نقلاً عن مصالح الهجرة انه تم التعرف على هذا اللبناني واسمه احمد ياسر اسماعيل. وبحسب المصدر نفسه فان اسماعيل كان يعتزم تنفيذ اعتداءات ضد السفارتين الاميركية والاسرائيلية. وتتهم الولاياتالمتحدة ابن لادن المقيم في افغانستان بالمسؤولية عن الاعتداء على سفارتين اميركيتين في افريقيا سنة 1998 ما ادى الى سقوط اكثر من 200 قتيل.