مونتريال - أ ف ب - اعتبر نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الكندي ديك باوند ان بكين الاوفر حظاً بين المدن الخمس لاستضافة اولمبياد 2008، واعتبر ان ترشيح بكين يضعف فرص المدينتين الاخريين اللتين تحتلان رأس قائمة المدن وهما باريس وتورونتو الكندية. وكانت لجنة التقويم التابعة للجنة الدولية اعتبرت في مرحلة سابقة بعد دراسة الملفات والزيارات الميدانية ان بكينوباريس وتورونتو تتنافس جدياً على تنظيم الالعاب الاولمبية عام 2008، لكنها لم تستبعد اوساكا اليابانية واسطنبول التركية كلياً من السباق، على رغم الاشارة الواضحة الى ضعف حظوظهما في نيل الاستضافة. واعتبر باوند ان بكين كانت "شبه ضامنة تنظيم اولمبياد 2000" الذي اقيم في سيدني بعد ان فازت على العاصمة الصينية بفارق صوتين. وعن حظوظ باريس، قال باوند "هناك على الاقل 5 مدن اوروبية مرشحة لاستضافة ألعاب عام 2012، واذا تم اختيار باريس، فيسنتهي الامر بالنسبة لهذه المدن الخمس في عام 2012"، معتبراً ان ذلك قد يدفع ببعض الدول الاوروبية لعدم التصويت للعاصمة الفرنسية. اما بالنسبة الى تورونتو، ذكر المسؤول الكندي، احد المرشحين الاوفر حظاً لخلافة الاسباني خوان انطونيو سامارانش في رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية في 16 تموز يوليو المقبل في موسكو، أن "كندا نظمت الألعاب الصيفية في مونتريال عام 1976، والألعاب الشتوية في كالغاري عام 1988". واكد باوند ان لا علاقة بين موقفه بالنسبة الى المدن المرشحة وترشيحه هو لرئاسة اللجنة الاولمبية، معتبراً "انها انهار تجري في وديان مختلفة، فلن نختار مدينة سيئة من اجل اختيار رئيس جيد، ولن نختار رئيساً سيئاً من اجل اختيار مدينة جيدة".