لبّى حوالى 15 ألف شخص النداء السنوي "عند سعدالله لنلتق" في الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الكاتب السوري سعدالله ونوس، وهو تقليد أرسته زوجته الفنانة فايزة الشاويش. وفي الاحتفال - اللقاء مساء أول من أمس غنّى الفنان مارسيل خليفة قصائد محمد الدرة وريتا ويوسف، وشاركه الجمهور في أداء القصيدة الأخيرة. وقرأت الشاويش رسائل تحيي ذكرى ونوس، من: عزمي بشارة ومحمود درويش وسميح القاسم ومريم أبو دقة، ورسائل من الفنانة اللبنانية نضال الأشقر وشباب الجولان المحتل. وقالت انها تهدي الاحتفال - اللقاء الى "خطاب الرئيس بشار الأسد في مؤتمر القمة العربي الأخير في عمّان"، والى "شهداء الانتفاضة وآخرهم فيصل الحسيني". وحضرت في الاحتفال قبسات من مسرح سعدالله ونوس فقدم "نضال سيجري" اعداداً لنص "المقهى الزجاجي" بمشاركة مسرحيين سوريين من الجيل الجديد. ومثّل الحضور الألوان المتعددة للطيف الثقافي والسياسي السوري، ومعهم حشد فلسطيني متميز، جمعهم اللقاء الذي صار تقليداً بمبادرة فردية، والتضامن مع الانتفاضة التي نظمت لها حملة تبرعات، ووزعت الجبهة الشعبية على المتبرعين شالات عليها علم فلسطين وصورتا سعدالله ونوس وغسان كنفاني.