القدس المحتلة - أ ف ب - حاول ديبلوماسيون أميركيون وأوروبيون مجددا امس انقاذ وقف النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذي تعرض لخروق قبل جولة وزير الخارجية الاميركي كولن باول على المنطقة الاسبوع المقبل. والتقى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وبحث معه في سبل تثبيت وقف النار. واثناء اللقاء الذي جرى في مقر رئاسة الحكومة في القدس الغربية وحضره موفد الاتحاد الاوروبي الى الشرق الاوسط ميغيل انخيل موراتينوس، تظاهر نحو خمسين مستوطنا قبالة مكتب شارون مرددين: "لا نريد ان نكون الضحايا التاليين" للهجمات الفلسطينية و"سياسة ضبط النفس تقتلنا". ورفع المتظاهرون صورة لشارون الذي يتهمونه بالجبن تصوره مع أذني أرنب. وبعد لقائه شارون، كان مقررا ان يلتقي سولانا الرئيس ياسر عرفات في رام الله في الضفة الغربية مساء. كذلك من المقرر ان يلتقي عرفات اليوم المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط وليام بيرنز الذي يعد لجولة باول في المنطقة. وقال نبيل ابو ردينة مستشار عرفات ان اللقاءين "يندرجان في اطار الجهود الدولية لتذليل العقبات امام وضع جدول زمني لتطبيق ورقة تينيت وتقرير ميتشل". واعتبر ان الادارة الاميركية والاسرة الدولية "تسعيان الى اغتنام الفرصة والتدخل لمنع تفاقم الامور". ويجري وزير التخطيط والتعاون الدولي نبيل شعث محادثات في واشنطن مع باول ومسؤولين اميركيين اخرى.