مانيلا - أ ف ب - شككت السلطات الفيليبينية في صحة اعلان متمردي "أبو سياف" عن اعدامهم احد الرهائن الاميركيين، فيما عثر على جثتين قرب موقع قالوا ان الاعدام تم فيه. ولم تتمكن السفارة الاميركية من تأكيد ان احدى الجثتين لرهينة اميركي. وقال مستشار الامن القومي رويلو غوليز مساء اول من امس ان الجثتين هما لفيليبينيين، واحداها عثر عليها مقطوعة الرأس. ويحتجز متمردو "أبو سياف" ثلاثة اميركيين و28 فيليبينياً خطفوهم الشهر الماضي في جزيرة باسيلان جنوب. واعلنوا اول من امس، انهم قطعوا رأس الرهينة الاميركي غييرمو سوبريرو. وقال غوليز: "لم نتعرف بعد على الجثة الاولى لكن اتضح انها جثة فيليبيني، لقد عثر على جثة ثانية. هذه القصة لم تؤكد بعد، لكن الأجهزة السرية تقول ان الشخص يدعى لطيف". واضاف: "في ما يتعلق بما قيل عن قتل سوبريرو، ليس لدينا حتى الآن أي تأكيد رسمي لذلك". وكان المتمردون قتلوا اثنين من الرهائن الفيليبينيين في 2 الشهر الجاري بعد مواجهة مع الجيش. وقطعوا رأس احدهما. الى ذلك، تجري الحكومة الفيليبينية والحركة الرئيسية للانفصاليين المسلمين محادثات سلام في طرابلس اعتباراً من 20 الشهر الجاري، بحسبما اعلن امس ادواردو ارميتا مندوب الرئيسة غلوريا ارويو لهذه المفاوضات. وقال ارميتا خلال مؤتمر صحافي ان مفاوضي الحكومة "اصبحوا مستعدين للتوجه الى طرابلس لبدء مفاوضات مع جبهة مورو الاسلامية للتحرير". وكانت اتهامات وجهها الجيش الى الجبهة بتقديم مساعدة الى مجموعة "أبو سياف" اثارت مخاوف ازاء فشل مفاوضات السلام.