لندن - أ ف ب - فشل ليدز يونايتد الانكليزي في حل رموز دفاع فالنسيا الاسباني فسقط في فخ التعادل معه صفر-صفر على ملعب ايلاند رود في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اول من امس. ونزل ليدز الذي اخرج برشلونة الاسباني من الدور الاول ثم لاتسيو الايطالي من الدور الثاني، من دون عقدة نقص تجاه منافسه الذي خسر نهائي المسابقة العام الماضي امام مواطنه ريال مدريد صفر-3. وحاول ليدز الذي بلغ نهائي المسابقة قبل 26 عاماً وخسر امام بايرن ميونيخ الالماني، بناء الهجمات من طريق الجناحين، فكان الاسترالي هاري كيويل ولي بوير يمدان زملاءهم بالكرات العرضية داخل المنطقة خصوصاً باتجاه الاسترالي العملاق مارك فيدوكا، لكن الاخير كان مراقباً في شكل لصيق من قبل بيلليغيرنو الذي قطع عنه الماء والهواء. واعتمد فالنسيا بقيادة صانع العابه الفذ غايزكا مندييتا على الهجمات المرتدة، وكان الاكثر خطورة في الشوط الاول على رغم استحواذ ليدز على الكرة في شكل اكبر. وكاد النروجي الاسمر جون كارو يفتتح التسجيل لفالنسيا عندما سدد كرة مقصية رائعة تصدى لها حارس ليدز الدولي نايجل مارتن من دون ان يلتقطها فتهيأت امام ايالا واطلقها في المدرجات. وبعد ان فشل لاعبو ليدز في اختراق دفاع فالنسيا الذي دخل مرماه 8 اهداف فقط في 15 مباراة ضمن هذه المسابقة هذا الموسم، بدأت العصبية تدخل الى نفوسهم، فاستغل فالنسيا الموقف للسيطرة نسبياً على مجريات اللعب. ورفع الحكم الايطالي الشهير بيارلويجي كولينا البطاقة الصفراء في وجه لاعبي فالنسيا روبن باراخا واماديو كاربوني وسيغيبان عن مباراة الاياب. وكان بايرن ميونيخ الالماني تغلب على ريال مدريد الاسباني في عقر دار الاخير 1-صفر الثلثاء الماضي، وخطى خطوة باتجاه المباراة النهائية المقررة على ملعب سان سيرو في ميلانو شمال ايطاليا. بطولة انكلترا وعلى صعيد البطولات المحلية، صعد بلاكبيرن الى الدرجة الممتازة الانكليزية بعد موسمين في الاولى اثر فوزه على بريستون بهدف لمات يانسن في المرحلة قبل الاخيرة. وكان فولهام الذي يملكه رجل الاعمال المصري محمد الفايد ضمن المركز الاول في الدرجة الاولى وبالتالي صعوده بين اندية النخبة الموسم المقبل. وسبق لبلاكبيرن الذي يدربه حالياً نجم ليفربول السابق غريام سونس ان توج بطلاً للدوري الممتاز عام 1995 عندما كان يضم في صفوفه مهاجم منتخب انكلترا السابق آلن شيرر وباشراف مدربه كيني دالغليش، لكن مستواه تراجع بعد ذلك وسقط الى الدرجة الاولى عام 1999.