يواجه رئيس نادي الرياض المنتخب الامير فيصل بن عبدالله خلال الفترة المقبلة صعوبات كثيرة قبل توليه زمام الرئاسة، يبرز في مقدمها الضائقة المالية التي لازمت النادي منذ ثلاث مواسم تقريباً، الى جانب مستحقات لاعبي فريق كرة القدم المالية المتأخرة لأكثر من 10 اشهر. ويخشى انصار الرياض من ان تقف تلك الصعوبات عثرة في وجه طموحات الرئيس الجديد، خصوصاً ان الأمير فيصل بن عبدالله ابان رئاسته النادي قبل اربعة مواسم قد ساهم في حصول الفريق على كأس ولي العهد وعلى مركز متقدم في البطولة العربية للاندية ابطال الكؤوس. ويسعى رئيس الرياض الجديد الى حل بعض المشكلات التي خلفتها الادارة السابقة، ومن ضمنها اعادة بعض نجوم الفريق المبتعدين احتجاجاً على قرارات الادارة المستقيلة التي كان يرأسها عبدالرحمن المفيريج، ومن بين هؤلاء المهاجم فهد الحمدان ومحمد القاضي ومازن القحطاني. وينتظر ان تستمر المعوقات طويلاً امام الرئيس، لا سيما ان دعم اعضاء الشرف لن يتجاوز خمسين في المئة من التبرع المقترح في اجتماع اعضاء الشرف اخيراً. ولا يزال مصير مدرب الرياض البرازيلي خوسيه فيلا واللاعبين الاجانب البرازيلي نيلسون والافريقي تراوري مجهولاً، خصوصاً انهم لم يتلقوا الضوء الاخضر من الادارة السابقة لتجديد عقودهم من عدمها. ويتطلع "الرياضيون" لرؤية فريقهم في الموسم المقبل في افضل حلة له، وان يعود من جديد الى المنافسة على الالقاب المحلية. يذكر ان الامير فيصل بن عبدالله كان ضد بعض القرارات التي صدرت من ادارة المفيريج، خصوصاً في ما يتعلق ببيع عقود بعض لاعبي الفريق الى اندية اخرى، ومنهم حارس المرمى مبروك زايد للاتحاد وسعد الدوسري للاهلي.