عقد أعضاء مجلس إدارة نادي الرياض اجتماعهم الثاني بعد التشكيل الجديد برئاسة نائب الرئيس الأستاذ ناصر المفيريج لظروف سفر رئيس النادي الأمير فيصل بن عبد العزيز بن ناصر، وبحضور أعضاء المجلس، وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع الهامة وعلى رأسها الاستثمار وتكوين عدد من اللجان الخاصة بالألعاب المختلفة وكرة القدم، بالإضافة إلى لجنة العلاقات العامة والإعلام. كما تم خلال الاجتماع تقديم مقترح لاستحداث عضوية شرفية والبحث عن موارد مالية لنادي الرياض سواءً عن طريق الشرف أو جلب مستثمرين. من جانبه قدّم نائب الرئيس ناصر المفيريج شكره وتقديره لسمو الرئيس العام على ثقته بتعيينه عضو في مجلس الإدارة، متمنياً أن يكون عند حسن ظن سموه ويساهم في عودة الرياض إلى وضعه الطبيعي، كما قدّم شكره أيضاً لأعضاء مجلس الإدارة على طرحهم الثقة في شخصه والموافقة على تعيينه نائباً للرئيس، والشكر موصول لأعضاء شرف المدرسة وعلى رأسهم ماجد الحكير. وأكد المفيريج أن نائب الرئيس في أغلب الأندية السعودية يكلّف بالعمل الإداري فقط لكنني سأغيّر هذه النظرة وسيكون عملي الأساسي والمهم تطوير الفئات السنية لكرة القدم والعمل على تطويرها لأنها النواة الحقيقية للفريق الأول، مبيّناً أن الفئات السنية تحتاج للعمل الكبير، وبإذن الله أنجح في خلق بيئة جذابة نستقطب من خلال جميع اللاعبين المميزين.