لوساكا - رويترز - أدى مايكل ساتا، زعيم المعارضة في زامبيا، اليمين الدستورية رئيساً جديداً للبلاد أمس، بعد اعلان فوزه على الرئيس المنتهية ولايته روبياه باندا. وأدى ساتا (74 سنة) زعيم الجبهة الوطنية اليمين الدستورية امام رئيس الهيئة القضائية في زامبيا، وسلمه سلفه باندا علم الرئاسة، علماً ان الاخير قال في خطاب الوداع: «انا وحزبي نقبل النتائج. نحن حزب ديموقراطي، ولا نعرف طريقاً إلا الديموقراطية». وتابع باندا الذي تولى السلطة عام 2008: «تذكروا ان الانتخابات الرئاسية المقبلة ستحاسبكم ايضاً. عاملوا من هزمتم بالاحترام والتواضع الذي تريدون ان تعاملوا به حين تدق ساعة هزيمتكم». وكسب ساتا الانتخابات بفارق كبير، وحصل على نسبة 43 في المئة من الاصوات في مقابل 36 في المئة لباندا الذي أكد ان أي غش لم يحصل في الانتخابات، و «لم نعبث بالمال العام بل فعلنا ما رأينا انه الافضل لزامبيا، وآمل ان تتصرف الحكومة المقبلة بالطريقة نفسها خلال السنوات المقبلة».